الجزائر

قال إن أوروبا فتحت باب الحرڤة على مصراعيه بإجراءاتها التعسفية بلمداح يؤكد أن كوطة الجزائر من التأشيرات هي الأضعف بين الدول المغاربية



قال إن أوروبا فتحت باب الحرڤة على مصراعيه بإجراءاتها التعسفية               بلمداح يؤكد أن كوطة الجزائر من التأشيرات هي الأضعف بين الدول المغاربية
صرح رئيس الفيدرالية الأوربية لجمعيات الجزائريين، نور الدين بلمداح، بأن أوربا أصابتها عدوى تقليص التأشيرات الموجهة للرعايا الجزائريين، وبشكل خاص فرنسا وإسبانيا، مشيرا إلى أنها فتحت عليها أبواب الحرڤة بمصراعيها جزائريون في إضراب عن الطعام ببلجيكا لتسوية وضعياتهم قال، أمس، نور الدين بلمداح، متحدثا لـ ”الفجر”، تعقيبا على تقليص فرنسا للتأشيرات الممنوحة للجزائريين، أن رد الوزير المنتدب المكلف بالجالية، حليم بن عطاء الله، على إجراء الداخلية الفرنسية كان في محله، مشيرا إلى أن الفيدرالية أثارت خلال لقائها مع بن عطاء الله، مسألة التأشيرات والكوطات المخصصة للجزائريين والتي تعتبر قليلة مقارنة بجيراننا من الدول المغاربية.وأشار المتحدث إلى أن السفير الاسباني السابق بالجزائر، أكد له في حديث سابق بأن الكوطة المخصصة للجزائريين هي الأضعف والأقل بين الدول المغاربية، رغم أن مصالح الدول الأوربية في الجزائر تفوق مصالحها في الدول المغاربية مجتمعة.وأكد بلمداح أن الدول الأوربية وبخاصة إسبانيا وفرنسا، ستفتح باب الحرڤة على مصراعيه بإجراءاتهما، التي تشجع أكثر على الهجرة غير الشرعية وبخاصة لدى الشباب، مشيرا إلى أن أوربا ستشهد في السنوات المقبلة المزيد من موجات تدفق الحراڤة بسبب الإجراءات التعسفية الأوربية في منح التأشيرات.وأضاف بلمداح أن أوربا عموما صارت تتجه شيئا فشيئا نحو تطبيق سياسة موحدة في مجال الهجرة، بدءا بتقليص التأشيرات الممنوحة لغير الأوربيين للدخول إلى أراضيها، كما هو الحال مع فرنسا وإسبانيا بالنسبة للجزائر، وصولا إلى الإجراءات العنصرية التي تزيد وتحد من إمكانيات فرص العمل واندماج المهاجرين، والتي صارت تصدر من دولة إلى دولة داخل الاتحاد الأوربي. وفي سياق متصل بالهجرة غير الشرعية، شرع أكثر من عشرين مهاجرا غير شرعيين في إضراب عن الطعام بشارع شارترو، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، منهم شبان جزائريون، بغرض الحصول على تسوية لوضعيتهم. وقالت وسائل إعلام محلية بلجيكية إن العديد من المضربين عن الطعام قدموا ملفات للسلطات البلجيكية قصد تسوية وضعيتهم منذ عام 2009، لكن العديد منهم صار مهددا اليوم بالطرد من بلجيكا، خاصة مع تهديد السلطات بسحب البطاقات البرتقالية المؤقتة، رغم أنها لم تخطرهم بعد بنتائج دراسة ملفاتهم. وقال الشاب الجزائري، عزيز، 32 سنة، والذي يعيش منذ 6 سنوات في وضعية غير شرعية ببلجيكا، إنه أودع ملف التسوية منذ 2009 لكنه لم يتلق ردا إلى اليوم، خاصة وأن مكتب الأجانب هدده بسحب البطاقة البرتقالية التي تستعمل كوثيقة مؤقتة، مشيرا إلى أنه فقد 14 كيلوغراما خلال آخر إضراب عن الطعام شنه هو ورفاقه. حسان. ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)