الجزائر

قال إنه يرفض تحالفات المناصب التي “تملى من فوق” مناصرة: “الحزب المحل والتائبون جزائريون من حقهم العودة إلى الساحة السياسية”


قال إنه يرفض تحالفات المناصب التي “تملى من فوق”               مناصرة: “الحزب المحل والتائبون جزائريون من حقهم العودة إلى الساحة السياسية”
” لما يئسنا من حمس انفصلنا وطلقنا سلطاني تجنبا لشبهة الفساد”   تأسف رئيس جبهة الدعوة والتغيير، قيد التأسيس، عبد المجيد مناصرة، من حرمان قادة الحزب المحل في قانون الأحزاب الجديد من العودة إلى الحياة السياسية، رغم أن قانون المصالحة عفا عنهم، محذرا في ذات السياق أن التشدد لا يولد إلا التشدد وأزمات جديدة الجزائر في غنى عنها. قال مؤسس حركة الدعوة والتغيير في ندوة بمقر جريدة “الجزائر نيوز”، أمس، إن أبواب حزبه مفتوحة أمام جميع الاحزاب التي تؤمن بالتغيير بما فيها “غير الإسلامية”، شريطة أن تبعد عن الإملاءات الفوقية أو التكتل لأجل المناصب لأن مصيرها الفشل، كما حدث مع التحالف الرئاسي الذي تحول إلى تحالف للإدارة واقتسام لغنائم النظام، مشيرا  إلى أن دخول الإسلاميين بقوائم موحدة في التشريعيات المقبلة مجرد نقاش مازال حبيس الأماني. وأضاف ذات المتحدث أن التغيير في الجزائر قادم لا محالة كما حدث في باقي البلدان العربية التي هزتها رياح الثورة، وعلى النظام الجزائري أن يغتنم فرصة التشريعيات ويمنح الصندوق شرف التغيير بدلا من الولوج إلى أساليب أخرى لا تحمد عقباها، مشيرا الى أن ممارسات الإدارة لن تغير قناعات الشعب ويكفيها أنها فشلت عندما حاولت تفصيل قانون على مقاسها بداية التسعينيات، مشددا على ولد قابلية بضرورة الإسراع في اعتماد الأحزاب الجديدة لمنحها فرصة التحضير الجيد بما يحقق تكافؤ الفرص بين جميع الأحزاب. وفي رده على سؤال حول مصادر تمويل الأحزاب في الجزائر، قال مناصرة إن القانون واضح في هذه الأمور، متسائلا عن سر توجيه السؤال دائما للأحزاب الاسلامية واستثناء الباقي منها رغم أن الجميع سواسية في هذا الموضوع، مؤكدا أن المصدر الرئيس لتمويل جبهته من مساهمات النواب لأريحيتهم المادية مقارنة بباقي المناضلين بمعدل شهر لكل نائب، على أن الأمر يتم طواعية دون إجبار أي نائب. ورفض ذات المتحدث  الخوض في أسباب انفصاله عن حركة مجتمع السلم، لأن ما يهم الجزائريين اليوم الحاضر والمستقبل، لكنه أكد تحت إلحاح الصحفيين أنه كان آخر من يفكر في الطلاق، لكن يأسه من تصحيح الاعوجاج بعد رحيل الشيخ محفوظ نحناح دفعه إلى الخروج، سيما وأن شبهة الفساد تحوم حول حمس دون أن يتهم أي أحد “لما حاول بعض الأخوة التوسط أكدنا لهم أنه لا أمل ولا فائدة ترجى من رأب الصدع لأننا حاولنا كثيرا”. فاطمة الزهراء حمادي  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)