الجزائر

قالوا أنه عثر عليها وعلى وجهها كتابات ورموز بالدم



سكان ببئر مقدم في تبسة يطالبون بتوقيف عصابة اختطفت الطفلة جيهاننظم يوم أمس العشرات من سكان بلدية بئر مقدم غرب ولاية تبسة ، وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة ، تضامنا مع أحد سكان المدينة الذي تعرضت ابنته « بريك جيهان « البالغة من العمر 8 سنوات لعملية اختطاف، حيث طالبوا بالإسراع في توقيف العصابة التي أقدمت على اختطافها ، لحظات بعد خروجها من مدرستها .
ولي الطفلة « جيهان « كشف ل « النصر « أن مجهولين، كانوا على متن سيارتين ،قاموا باختطاف ابنته أمام مدرسة الحي البلدي ببئر مقدم التي غادرتها قبل التوقيت الرسمي لخروج التلاميذ، كانت تستغيث وتصرخ، وتنادي لنجدتها، إلا أن الفاعلين ، انطلقوا بسرعة كبيرة ، وبالضبط نحو منطقة « هنشير جراد « الواقعة بين بلديتي قريقر و بئرمقدم، أين أطلقوا سراحها وتركوها وحيدة تبكي في وضعية نفسية صعبة للغاية ، وعلى وجهها كتابات ورموز مكتوبة بالدم مبهمة، دون معرفة غرض اختطافها، ولم يستبعد والدها أن تكون ابنته قد تم استغلالها في عمل يتعلق باكتشاف الآثار والكنوز والأموال، فيما يعرف «بالهناشير« للوصول إلى الكنوز المزعومة ، حيث يلجأ إلى أطفال دون سن 10 سنوات.
وأضاف ولي الضحية أنه بعد أن ظلت الطفلة تبكي في مكان معزول ، عثر عليها مواطن بالمكان، و سارع إلى نقلها إلى أمن الدائرة، أين تم الاتصال بوالدها، وإخباره باختطاف ابنته الصغيرة ، وتم سماعه على محضر ، وقال أن ابنته روت تفاصيل الحادثة وهي في وضع صعب للغاية، كما تم عرضها على الطبيب الذي أكد أنها لم تتعرض لاعتداء جنسي أو جسدي ، وهو ما يرجح فرضية أن عملية الاختطاف كان الهدف منها البحث عن الكنوز ، ويأمل والد الطفلة « بريك بوجمعة « من السلطات الأمنية المختصة الإسراع في إلقاء القبض على الجناة ، وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها ، كما يطالب بفتح تحقيق في خروج ابنته من المدرسة قبل انتهاء وقت الدوام.
ع.نصيب
بلدية الونزة
سكان في وقفة احتجاجية أمام مقر الجزائرية للمياه
نظم يوم أمس العشرات من سكان مدينة الونزة وقفة احتجاجية أمام مقر الجزائرية للمياه، احتجاجا على ندرة الماء وانكسار توصيلات أنابيب المياه الصالحة للشرب التي التهمت عشرات الملايير، بالإضافة إلى اختلاطها بمياه الصرف الصحي.
معاناة سكان مدينة الونزة المنجمية ، من النقص الفادح في التزود بالمياه الصالحة للشرب، ليست وليدة الساعة كما يقولون، حيث أن التغطية الحالية بهذه المادة حسب بعض الإحصائيات لا تلبي حاجات السكان، بينما تضيع نسبة كبيرة منها، بسبب الأعطاب والتسربات المائية اليومية من القنوات التي تآكلت وتدهورت شبكاتها، وأصبحت، حسب السكان، غير قادرة على تحمل تدفق كميات المياه وإيصالها لمحولات التوزيع .
ولمعالجة أزمة العطش بهذه المدينة والقضاء على التسربات المائية وإعادة تأهيل قنوات التوزيع، استفادت الونزة من مشروع تجديد القنوات وشبكة التوزيع يمتد على مسافة 96 كلم، انتهت به الأشغال وذلك لجلب المياه من محطة سد عين الدالية بولاية سوق أهراس، حيث استهلكت هذه العملية غلافا ماليا قدر ب600 مليار سنتيم، لتموين سكان الونزة بهذه المادة الحيوية، بحوالي 13 ألف متر مكعب يوميا، لدعم وتحسين طاقة الاستهلاك من المياه الصالحة للشرب لسكان مدينة الونزة التي تبقى بحاجة إلى 36 ألف متر مكعب لتحقيق الاكتفاء، ورغم الأموال الطائلة التي سخرتها الدولة للقضاء على أزمة العطش بعاصمة الحديد، غير أن الوضع لم يتغير وفق تصريحات المحتجين، الذين يناشدون السلطات المعنية للعمل على القضاء على هذه الأزمة الخانقة.
ع.نصيب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)