الجزائر

قالــــــــــــــــــوا أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، مصطفى صايج



“التيار الإخواني ورقة مزدوجة، تقرب مصر من السيناريو الجزائري وتحميه أيضا” يؤكد مصطفى صايج، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن مصر تتأرجح بين النموذج التركي والنموذج الجزائري، مشيرا إلى أن الخطوة الفاصلة بين النموذجين هي ورقة التيار الإخواني، كما يوضح صايج: “المشاركة الكثيفة في الانتخابات المصرية الأخيرة هي الخوف الحقيقي”. ويضيف: “الانتخابات المصرية كانت تصويتا طائفيا وليس على أساس برنامج القوائم الانتخابية، وهو ما يحمل مؤشرات “خطيرة” على تصاعد الصراع الداخلي بين التيارات المختلفة وحتى الإسلامية فيما بينها، التي هي منقسمة اليوم بين إخوان وسلفيين وجهاديين والذين يمثلهم جماعة “الإسلامبولي”. كما يؤكد الدكتور صايج على أن القوى العسكرية المصرية سوف تعمل كل ما بوسعها حتى تحجم سيطرة التيارات الإسلامية، وسوف يمتد الصراع بين النخب التقليدية والنجب الجديدة التي تريد التغيير الجذري. ورغم ذلك فقد أكد صايج أن خيارات مصر للخروج من الأزمة لا تزال موجودة، كما أوضح أن ما يشكل خطرا على سقوط مصر في فخ السيناريو الجزائري هو نفسه الذي سيشكل المخرج إذا ما أحسن استخدامه. كما أوضح قائلا: “التيار الإسلامي في الجزائر كان يحمل أجندة المغالبة في السلطة ولم يكن يؤمن بالمشاركة، وهذا عكس ما يحدث في التيار الإخواني المصري الذي تشير التقارير إلى تفوقه في الانتخابات البرلمانية”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)