الجزائر

قالت إن بلخادم يقف وراء منعها من عقد الاجتماعات في الولايات حركة التقويم والتأصيل تهدد بـ''احتلال'' المقر المركزي للأفالان


 اتهم صالح قوجيل، المنسق العام لحركة التقويم والتأصيل في حزب جبهة التحرير الوطني، الأمين العام للحزب بالوقوف وراء منع الترخيص لاجتماعات أعضاء التقويمية في الولايات، وهدد بالسماح لـ آلاف المناضلين الذين يرغبون في اكتساح العاصمة واقتحام المقر المركزي للحزب بحيدرة .
وقال فوجيل، في ندوة صحفية عقدها، أمس، بمقر الحركة في العاصمة، إن الصعوبات التي تواجه التقويميين في عقد الاجتماعات، تعاظمت أكثـر بعد ندوة الإصلاحات التي عقدتها، شهر نوفمبر المنصرم ، فيما شدد اللهجة تجاه غريمه الأمين العام للحزب بالتأكيد إن تمادوا في منعنا فإننا آلاف المناضلين قادرون على احتلال المقر المركزي والمحافظات ، بيد أنه شدد على معالجة المشكل بحكمة ومسؤولية قبل تفاقم الأوضاع ، متهما بلخادم بالوقوف وراء منع عقد الاجتماعات. وأشار المنسق العام للتقويميين أن قيادة الحزب وجهت تعليمة للمحافظات والقسمات، تطلب فيها من المناضلين إرسال طلبات مرفوقة بالتوقيعات، من أجل إحالة أعضاء التقويمية على لجنة الانضباط، وتزكية الأمين العام، كما طلب من المناضلين عرقلة أي نشاط يقوم به الخصوم في الولايات والبلديات، وإبلاغ القيادة في العاصمة بذلك، والرد المفحم على أي تصريح مضاد للقيادة على المستوى المحلي .
وشددت حركة التقويم على نواب الجبهة في الغرفة السفلى وأعضاء مجلس الأمة، التخلي عن مسك العصا من الوسط وإعلان إما مع التقويمية وإما مع القيادة الحالية للحزب ، بينما خاطبهم فوجيل بالقول: يجب أن تفصلوا في مواقفكم . وفي نداء وجه لأعضاء اللجنة المركزية الشرعيين، الذين سوف يجتمعون في دورة ثالثة يوم 16 ديسمبر، دعا فوجيل الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتهم والالتحاق بالحق .
وأكد منسق الحركة أنه لم يتوصل بعد إلى قرار بخصوص شاكلة المؤتمر الذي تنوي التقويمية عقده، إن كان عاديا أم استثنائيا. وكشف عن تنصيب لجنتين، الأولى تعنى بالتحضير للمؤتمر، أما الثانية فتعنى بدراسة كيفية الترشح للتشريعيات المقبلة بين قوائم حرة أو أحرار ببرنامج الجبهة . فيما شدد فوجيل أنه لن يترشح إلا إذا أعلن بلخادم ترشحه ، وحينها سأترشح في الولاية التي يترشح فيها الأمين العام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)