الجزائر

قالت إنه يبحث عن “بركات الربيع العربي” الأحزاب الإسلامية ترفض أن يلبس بلخادم عباءتها في التشريعيات


قالت إنه يبحث عن “بركات الربيع العربي”               الأحزاب الإسلامية ترفض أن يلبس بلخادم عباءتها في التشريعيات
“الآفلان الحزب الوحيد غير الإسلامي الذي يسعى لاستقطاب مناضلي الحزب المحل”  رفضت قيادات بحركة مجتمع السلم، الإصلاح الوطني، وجبهة التغيير محاولات الأمين العام لحزب جبهة التحرير للاستفادة من النجاح الذي حققه التيار الإسلامي في الوطن العربي في التشريعيات المقبلة وهو جزء من النظام الذي يعارضونه، مؤكدين أن الشعب أذكى من يستغفله أي سياسي لأغراض ضيقة. فاجأ موقف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، مستمعي القناة الإذاعية الثالثة في حديثه عن حظوظ الإسلاميين في الاستحقاقات المقبلة وهو من تنبأ لها في عز ما يعرف بثورات الربيع العربي، بنسبة لا تقل عن 35 بالمائة، مستدركا أن النسبة التي تحدث عنها تتعلق بكل الأحزاب الإسلامية مجتمعة، والأكثر دعوته المواطنين للتصويت بكثرة، لأن العزوف الانتخابي فرصة ثمينة تخدم الإسلاميين بالدرجة الأولى. ندد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي، في إحدى تجمعاته الشعبية بمحاولات بعض السياسيين لبس عباءة الإسلاميين في التشريعيات المقبلة للاستفادة من النجاح الذي حققه إسلاميو تونس، المغرب ومصر في إشارة صريحة إلى ممثل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم الذي شرع في حملة حثيثة لاستقطاب مناضلي الحزب المحل، لترجيح كفته في الاستحقاقات القادمة، سيما وأن نواب المجلس القادم سيتكفلون بإعادة صياغة الدستور القادم للبلاد أو تعديله. من جهة أخرى، أكد قيادي في حمس لـ”الفجر”، أن “شطحات الأمين العام للافلان مفضوحة للغاية ولا يمكنها أن تنطلي على أحد، فلا يعقل أن يستغل الرجل ماضيه الإسلامي للعب ورقة الانتخابات القادمة، لان الشعب أذكى من أحلام بعض السياسيين، مضيفا: “ماذا قدم بلخادم أو الأرندي للشعب طوال سنوات الحكم، و الأكثر ماذا قدم منتخبوه اليوم للمتضررين من الأحوال الجوية؟” وحول تقارب موقف زعيمهم في حمس، أبو جرة سلطاني مع موقف عبد العزيز بلخادم حين خرج من النظام وطلق التحالف الرئاسي طمعا في حصد غالبية مقاعد البرلمان، بعد ما حققه إسلاميو جيراننا، رد محدثنا بعصبية، أن لا مجال للمقارنة إطلاقا، لأن مجتمع السلم حركة إسلامية، لم تحد عن مبادئها رغم مشاركتها في الحكم، لأنها كانت على قناعة ببرنامج الرئيس بوتفليقة، ويكفي  الحركة فخرا إنجازات وزرائها في الحكومة، مؤكدا أن الخروج ليس طمعا في الحكم لأننا كنا شركاء فيه، وإنما رفضا لتجاهلنا من شريكينا في أهم القرارات. في موضوع متصل، لا يكاد التيار يمر بين جبهة التحرير الوطني وجبهة التغيير، اللتين سممت قصة تشابه اسمي الجبهتين علاقتهما، حيث عبر أحد قيادي الحركة عن أسفه لممارسات الرجل الأول في الحزب العتيد، مؤكد أن الأمر لا يتعلق بتاتا بقضية أسامي بقدر ما يتعلق بتأخير المؤتمر التأسيسي، لتعطيلها عن التحضير للتشريعيات المقبلة، مخاطبا بلخادم أن “النجاح لا يحسب بالسنوات والقدم وأن التغيير قادم و لن توقفه المناورات”.   فاطمة الزهراء حمادي
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)