قاسي سعيد وشعيب: ماجر اهتم بأطفال إفريقيا ونسي أطفالنا

وجّه اللاعبان السابقان للمنتخب الوطني، محمد شعيب ومحمد قاسي سعيد، انتقادات لاذعة لزميلهما السابق رابح ماجر، سفير النوايا الحسنة لدى منظمة اليونيسكو، والذي ينظم اليوم مباراة خيرية تجمع لاعبي منتخب الثمانينيات ضد نجوم منتخب بقية العالم.
وقال شعيب وقاسي سعيد، في تصريحيهما ل''الخبر''، أمس، إن ''ماجر أبدى اهتمامه بأطفال إفريقيا ونسي أطفالنا الذين يعانون في صمت، رغم أنه يعرف جيدا قضيتنا ومعاناتنا، بسبب قضية المنشطات التي لم نجد لحد الآن تفسيرا لها ودفعنا الثمن غاليا''. وأضاف المتحدثان أن ماجر كان معهما في المنتخب الوطني سنوات الثمانينات، و''عاش معنا الحلو والمر ويعرف جيدا القضية التي نطالب بكشف الستار عن عدة حقائق''، ولكن يقول شعيب وقاسي سعيد ''لم يول لها ماجر أي اهتمام، وهو الآن منشغل بأطفال إفريقيا، ونسي فلذات أكبادنا المعاقين الذين يعانون''، على حد قولهما.
من جهة أخرى علمنا من مصادر موثوقة أن لجنة من وزارة الشباب والرياضة ستباشر، اليوم، التحقيق في قضية تعاطي منتخب الثمانينيات للمنشطات، وربطها بإنجاب عدة لاعبين سابقين أطفال معاقين، ومنهم من أصيب بالعقم، حيث ستلتقي اللجنة الوزارية، اليوم، بأحد الفنادق ببالم بيتش في العاصمة، باللاعبين الدوليين السابقين الذي يعانون من هذا المشكل مرفوقين بأبنائهم المعاقين، قصد الشروع في عملية التحقيق لكشف اللغز الذي أحدث جدلا كبيرا في الوسط الرياضي، خاصة وأن بعض اللاعبين الدولين السابقين رفضوا أن تأخذ هذه القضية أبعادا أخرى قد تقل من قيمة الإنجازات التي حققها منتخب الثمانينيات.
وكان اللاعب الدولي الأسبق وصاحب الكعب الذهبي، رابح ماجر، قد استبعد، في تصريحاته السابقة، أن تكون حالات العقم والإعاقات نتيجة تعاطي اللاعبين للمنشطات.