الجزائر

قاسة يشبه خرجات معارضي الأفلان بالسرك السياسي


شبه الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني، عيسى قاسة، الخرجات التي يقوم بها المعارضون للقيادة الحالية للحزب ب “السرك السياسي”، الذي يراد منه إضعاف الجبهة وضربها، مواصلا أن هناك أطرافا ترعى هذه الخرجات التي ينفذها “مهرجون سياسيون يعملون تحت الطلب”.وأضاف عيسى قاسة، في رده على سؤال “الفجر”، الخاص بما ورد من اتهامات للقيادة الحالية للحزب من طرف ممثل ما يسمى بحركة الصحوة الوطنية، جمال سعدي، قال إن “هؤلاء الناس نكرة ونحن لا نعرفهم ولا نتأثر بما يرددونه من تهريج”.
وفسر المتحدث باسم الأفلان ظهور أصوات جديدة مناهضة للقيادة الحالية للحزب، بعد ظهور الحركة التقويمية، باقتراب آجال الاستحقاقات، مشيرا إلى أنه كلما اقتربت المواعيد الانتخابية ازدادت حمى تلك الخرجات و”الاستعراضات البهلوانية“، التي تظهر وتترك في الواجهة لأنها مأمورة من عناصر خفية تريد إضعاف الحزب بأية طريقة.
واعتبر عضو المكتب السياسي أن الافلان يتوقع أن يزداد نشاط معارضي الحزب، أي الحركة التقويمية و ما ظهر مؤخرا، ممثلا في حركة الصحوة الوطنية، مع اقتراب العد التنازلي للانتخابات المحلية والتشريعية، المقررة سنة 2012، وهذا قصد التشويش على الحزب ولفت انتباه الحزب وتشتيت الجهد إلى مشاكل أخرى خارج العملية الانتخابية التي يراد تحويل نتائجها إلى أطراف أخرى.
وفي تعليقه على سؤال حول ما إذا كانت هذه الأطراف ممثلة في تشكيلات سياسية واضحة أم أشخاص متوقعين في السلطة، قال إن الاثنين معا يعملان للوصول إلى نتيجة إضعاف الحزب قبل الاستحقاقات المقبلة.
وخلص للقول أن جميع من ظهروا في صورة المواجهة للقيادة الحالية للحزب لا يمكنهم التأثير على مسار الحزب، لأنهم “مهرجون ولا يستطيعون تحقيق النتائج التي يسعون إليها”، مستشهدا بالتماسك الذي يميز قاعدة الحزب بالولايات والتفاف المناضلين حول القيادة استعدادا للمواعيد القادمة، التي “يستعد لها الحزب لاجتيازها، بالنظر لتجربته في احتواء وتجاوز مثل هذه المشاكل”.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)