قادير: “إذا اقترحت علي البارصا 15 مليون يورو اسألوا الرئيس إن كان سيمنعني من الرحيل”

يبدو أن قضية اللاعب الدولي فؤاد قادير تؤرق فعلا مسؤولي ناديه “فالنسيان”، فاللاعب سيكون حرا طليقا في نهاية الموسم، ورغم اهتمام نادي “مرسيليا” به، إلا أنه يتجه نحو إنهاء الموسم وبعدها التنقل مجانا للنادي الذي يريده. بالمقابل فإن رئيس “فالنسيان”، “ريمون لوڤرون” يريد إقناع اللاعب بتمديد عقده حتى يستفيد النادي من صفقة تحويله، وهو ما أكده في تصريح لصحيفة “ليكيب” الفرنسية قائلا: “لقد تحدثنا مع مناجيره، قادير شخص غير مخادع ولن يتركنا”، لكن صانع ألعاب الخضر لديه رأي مغاير في القضية ويتوقع مغادرته في المركاتو الشتوي القادم حيث قال: “أريد المواصلة مع فالانسيان إلى غاية نهاية الموسم ولكن الآن إذا اقترحت البارصا علي 15 مليون يورو قصد استقدامي في جانفي ما عليكم سوى أن تسألوا الرئيس إذا كان لن يتركني أرحل، فالانسيان بحاجة لأموال وسندرس الوضعية.. صحيح أن لدي الرغبة في إنهاء الموسم بشكل جيد لكن إذا بدأت في التفكير في مكان آخر أو في نادي آخر ذلك لن يتحقق”. يأتي هذا في وقت اختير فيه أحسن هداف لفالانسيان برصيد 6 أهداف كأحسن لاعب لشهر نوفمبر وذلك حسبما أعلن عنه النادي أول أمس على موقعه الرسمي، حيث حصد الجزائري 50 بالمئة من الأصوات متقدما على زميليه في الفريق ماتيو دوسيفي وغريغوري بوغول.
من جهة ثانية كشفت جريدة “10 سبورت” الفرنسية في عددها الأخير أن المطالب المالية اللاعب الدولي الجزائري كبيرة، حيث في جوان المقبل سيكون حرا من جميع الإلتزامات بعد انتهاء العقد الذي يربطه بنادي فالنسيان الفرنسي وبالتالي سوف لن يكلف فلسا واحدا النادي الذي سينضم إليه وهذا الذي سيدفعه بالضغط ماليا على الأندية التي ستطلب خدماته. وحسب نفس الجريدة فإن وكيل أعمال قادير سيطالب بأجر أسبوعي مرتفع ومنحة إمضاء خيالية، ومن دون شك لن يشكل هذا عائقا أمام إدارة مارسيليا التي ستحاول إقناع اللاعب بحمل قميص النادي قبل أن تفعل أندية أخرى ذلك.
قادير يستلم جائزته هذا الثلاثاء
سيستلم لاعب المنتخب الوطني الجزائري فؤاد قادير جائزة احسن لاعب لشهر نوفمبر من طرف ادارة فريقه فالنسيان الفرنسي يوم الثلاثاء القادم قبل مباراة الجولة ال 17 التي ستجمعه فريقه بباريس سانجيرمان بملعب نوجسر. وذكر موقع نادي فالنسيان أمس أن جماهير هذا الفريق اختاروا قادير كاحسن لاعب لشهر نوفمبر المنصرم، والذي كان شهرا حافلا بالنسبة للاعب الخضر بفضل الأهداف التي أحرزها والكرات الحاسمة التي منحها والدور الفعال الذي كان يقدمه من مباراة لأخرى بغية المساهمة في فوز فريقه في كل جولة.