قائد شباب بلوزداد عمار عمور

فوزنا على الوفاق رد للاعتبار بعد خسارة الذهاب
- حقق شباب بلوزداد انجازا كبيرا في لقاء أول أمس بسطيف ا على حساب المتصدر الرابطة الأولى بثنائية كانت نقاطها الثلاث من ذهب، و هذا برسم الجولة المتأخرة ال 23، وعن هذا الإنجاز المستحق استوقفنا قائد تشكيلة أبناء العقيبة عمار عمور، وسجلنا له الحوار التالي. ما هو تقييمك لمباراة سطيف؟
كما شاهد الجمهور بالملعب وعلى الشاشة، المباراة كانت كبيرة كبر الفريقين، وقدم كل فريق منطقه الكروي فوق الميدان، مع التفوق لفريقنا من حيث الانضباط والخطة التكتيكية، التي طبقناها كما ينبغي، والتي كانت ناجحة مئة بالمائة أداء ونتيجة .
نفهم من هذا أنكم كنتم عازمين على الفوز حتى قبل بداية المباراة؟
هذا شيء مؤكد لأننا أردنا أن نذهب بعيدا في البطولة، خاصة و أن المقابلات المتبقية اغلبها ستجرى فوق ميداننا.
كيف هي معنويات زملائك بعد هذا الإنجاز الكبير؟
المعنويات بالتأكيد في السماء، خاصة وأن الفريق يؤدي لحد الآن مشوارا طيبا داخل وخارج القواعد، ما يعني أن الأمور تسير في صالح الفريق في ما تبقى من مشوار البطولة.
لما تعود هذه العودة القوية؟
التحفيزات المعنوية والمادية من طرف مسؤولي الفريق لها دور كبير في تنشيط الجو العام داخل التشكيلة، يضاف إليها عزيمة و إصرار اللاعبين، كلها عوامل ستخدم الفريق أكثر في ما هو قادم سواء تعلق الأمر بالبطولة و الكأس.
المباراة القادمة في بجاية كيف تلوح لك هذه المباراة الواعدة؟
البجاويون خرجوا من المنافسة الإفريقية في ظروف صعبة، و قد يؤثر عليهم ذلك معنويا، وهذه فرصتنا، لكن لا نقول بأننا قادرون على الفوز هناك، بل سنستثمر في رصيدنا المعنوي، كما أننا مطالبون بالتركيز وبذل كل ما بوسعنا لكي نعود بنتيجة إيجابية من بجاية، خاصة وأن ما تبقى من مباريات فكلها في صالحنا و سنلعبها داخل الديار، لكن رغم هذا فإن يبقى الحذر مطلوب.
بما يود عمور أن نختم هذا الحوار؟
لقد أدينا مباراة كبيرة في سطيف، وكان رد فعلنا إيجابي، وفوزنا هذا ثأر من خسارتنا في مباراة الذهاب (3-1)، وسنلعب من أجل اللقب الذي أصبح هدفنا من الآن، مع الاستعداد أكثر للقاء الكبير يوم 20 أفريل أمام شباب قسنطينة برسم الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، و اعتقد أن مباراة السبت القادم هي المحك الحقيقي.