الجزائر

قائد "الجيش السوري الحر" يؤكد استمرار المعارك لسنوات قادمة : "القصير" في قبضة النظام ومقاتلو المعارضة يقررون دخول لبنان



قائد
- باريس تؤكد استخدام "الكيماوي" في سوريا.. وتلوح بالتدخل
تعهد رئيس أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، بمحاربة "حزب الله" داخل لبنان، ونفى أن يكون جيشه قد خسر الحرب، على الرغم من الانتكاسات الأخيرة وسيطرة الجيش السوري على مدينة القصير. وقال اللواء إدريس في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أمس إن "مقاتلي حزب الله يغزون سوريا ولا تفعل الحكومة اللبنانية شيئا لوقفهم"، مضيفا أن المعارضة السورية "لن تقبل بأي دور للرئيس بشار الأسد في سوريا ما بعد الأزمة، وإذا كان ثمن السلام يعني بقاءه في السلطة، فنحن لا نحتاج إلى هذا النوع من السلام". وقال إنه "طلب من قادة الجيش السوري الحر، بمن فيهم المتواجدون بالقرب من مدينة القصير، محاربة مقاتلي حزب الله داخل سوريا فقط، لكن هناك أعداداً كبيرة جداً منهم داخل سوريا في القصير وإدلب وحلب ودمشق، وفي كل مكان في البلاد". وفيما أبدى ثقته بأن قوات المعارضة المسلحة "ستكسب المعركة ضد النظام السوري"، أقرّ إدريس بأن المعركة "ستستمر لسنوات عديدة ستشهد سقوط المزيد من الشهداء والدمار من دون دعم أصدقائنا في الدول الغربية والولايات المتحدة". وفي الأثناء، أعلن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، أن الثورة في بلاده "ستستمر"، وذلك في إطار ردّه على إعلان الجيش السوري السيطرة على مدينة القصير، كما دعا إلى تحرك دولي "يشل قوة النظام الهجومية"على خلفية تأكيدات فرنسية باستخدام السلاح الكيميائي من قبل النظام السوري. وفي باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن بلاده باتت متأكدة من استخدام النظام السوري لغاز السارين في سوريا، ويجب التدخل لوقف هذه التجاوزات غير المقبولة، مضيفا أن "كل الخيارات باتت مطروحة بعدما أكدت نتائج تحاليل فرنسية أن النظام السوري استخدم غاز السارين".
من ناحية أخرى، أعلن التلفزيون السوري الرسمي أمس، سيطرة قوات النظام مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني على معظم مدينة القصير الإستراتيجية بريف حمص، في حين مازال بضعة آلاف من المدنيين وعناصر الثوار في الجزء الشمالي من المدينة وريفها بينهم أكثر من ألف جريح وسط حالة عجز عن إخلاء الجرحى والمدنيين. وقال الناطق باسم لجان التنسيق المحلية بالقصير إن المدينة شبه مقسمة حيث سيطرت قوات النظام وعناصر حزب الله على الحي الجنوبي والشرقي، في حين مازال عناصر الجيش الحر وبضعة آلاف من المدنيين محاصرين في الحي الشمالي للمدينة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)