الجزائر

في وقت يبقى مصير المحبوسين في ليبيا مجهولا 16 سجينا جزائريا يقبعون بالسجون العراقية في انتظار ترحيلهم للمحاكمة


لايزال 16 سجينا جزائريا يقبعون بالسجون العراقية وينتظرون مصيرهم الذي بدا لهم مجهولا خاصة مع تباطؤ مسؤوليها في اتخاذ التدابير اللازمة المتعلقة بهم، ومنها ترحيلهم الى الجزائر لتمكينهم من محاكمة عادلة تحفظ حقوقهم خاصة وأن أغلب المتهمين متابعون في قضايا إرهابية. كشف رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، رشيد فاروق قسنطيني، في اتصال مع “الفجر” أن المساجين الجزائريين القابعين في السجون العراقية بلغ 16 متهما أغلبهم متابعون في قضايا إرهابية”، مشيرا الى أنه راسل الرئيس بوتفليقة ووزير العدل لمتابعة القضية وتمكين المساجين من محاكمة في الجزائر، خاصة وأن المعايير التي تقضي بتورط المتهم بقضايا إرهابية من عدمها ليست نفسها. وأوضح أن المساجين أضحوا متخوفين على مصيرهم بسبب أنباء سحب الولايات المتحدة الأمريكية لقواتها من العراق.  من جهة أخرى، أضاف أن مصير عدد من المساجين الجزائريين بليبيا لايزال مجهولا بعد الصراع الذي أدى إلى سقوط نظام القذافي، مشيرا إلى أن الغموض لايزال يكتنف حقيقة هذه القضية التي كثر عليها الحديث وقيل أن 23 منهم تمكنوا من دخول الأراضي الجزائرية خلسة، خاصة في كل من وادي سوف ورقلة وسكيكدة وتكتموا عن الأمر خشية إعادتهم إلى السجون الجزائرية.  وكان قاسيمي، ممثل عائلات المساجين في ليبيا، قد أكد أن أغلب المساجين الجزائريين دخلوا الحدود الجزائرية وأن 23 منهم اتصلوا بعائلاتهم. وأشار فاروق قسنطيني إلى أن الزيارة التي سيعكف عليها ممثل المجلس الانتقالي الليبي إلى الجزائر سيأتي بجديد لهذه القضية ويسمح بكشف النقاب عن أمور كتيرة لاتزال غامضة. حسيبة بولجنت 
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)