في محاضرة لزليخة بقدور بمكتبة الاجتهاد انتقلنا للعمل الثوري بفضل عمارة رشيد

 قالت زليخة بقدور، إن النساء المجاهدات التحقن بجبهة التحرير الوطني ابتداء من سنة ,1956 بفضل الدور الذي لعبه محمد رشيد عمارة، الذي شكّل نقطة التواصل بينهن وبين أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ، وهم عبان رمضان، بن يوسف بن خدة، والعربي بن مهيدي. واعتبرت المتحدّثة أن حرب التحرير، هي الحركة الثورية التي فتحت المجال السياسي أمام المرأة بشكل مكثف، وذلك في محاضرة ألقتها أول أمس بمكتبة الاجتهاد بالجزائر العاصمة بمناسبة يوم 19 ماي.
أوضحت زليخة بقدور، وهي عضو سابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين، أن الاتحاد الذي تأسس بعد شهر من قيام الثورة، وحلّ محل جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا، مدّ حرب التحرير بعدد من الإطارات المثقّفة، والنساء المناضلات، بعد أن أدركت القيادة السياسية على مستوى لجنة التنسيق والتنفيذ، أن المرأة يجب أن تكون عضوا فاعلا ضمن الحركة الثورية. وكشفت بقدور أنها التحقت شخصيا بالاتحاد بفضل محمد عمارة رشيد، الذي كان على اتصال دائم بالثلاثي عبان، بن خدة، بن مهيدي. وكانت بقدور حينها طالبة بقسم الأدب بجامعة الجزائر.