الجزائر

في لقاء موسع بمدريد شارك فيه ممثلو الجميعات الجزائرية بن عطالله يناقش قانونا للجالية ويبحث مشاركتها في الانتخابات المحلية الإسبانية



جمع الوزير المنتدب المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطالله، ممثلين عن الحركة الجمعوية في إسبانيا، بمقر سفارة الجزائر في مدريد، في سياق جولة أوروبية تقود الوزير إلى عواصم مؤثـرة، وناقش بن عطالله مع ناشطين جزائريين مسائل تتصل بإمكانية طرح مشروع قانون يخص الجالية في الخارج ومسألة مزودجي الجنسية في إسبانيا ولاسيما بالنسبة للمولودين في هذا البلد.
تنقل الوزير المنتدب المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطالله، السبت إلى مدريد بعد زيارة قصيرة قادته إلى باريس، وأجرى بن عطالله لقاء موسعا مع ممثلين للحركة الجمعوية الجزائرية، ناقش عدة مسائل تتصل بالجالية وإمكانية بناء مسجد جزائري بأليكانت وإشكاليات أسعار الرحلات من وإلى إسبانيا. وأيضا بمشاريع تنوي الوزارة المنتدبة الذهاب فيها بإشراك الجزائريين في الخارج، وفي نفس الوقت تسجيل مطالبهم ثم دراسة إمكانية تجسيدها بالتشاور مع وزارة الخارجية.
وقالت الفدرالية الأوروبية للجمعيات الجزائرية إن اللقاء مع بن عطالله دام أكثـر من أربع ساعات ما سمح للجميع بإيصال ''جميع انشغالات الجالية من خلالها، ومنها تحسين ظروف الاستقبال بالموانئ والمطارات''، ونقلت الفدرالية في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، إلى الوزير المنتدب مطلب ''إطار قانوني للجالية الجزائرية يعرض على البرلمان''، وكذا ''منح مقعد في البرلمان للجالية الجزائرية في إسبانيا بالنظر للعدد الكبير للجالية الجزائرية''، وأيضا ''مطلب تمثيل الجالية بمقعد في منصب في مجلس الأمة إما في الثلث الرئاسي أو في الانتخابات المباشرة''. وتمت مناقشة ''مطلب مشاركة الجالية في إسبانيا في الانتخابات المحلية الإسبانية كما هو الحال بالنسبة لجاليات أخرى، ما يمكن الجزائريين من صناعة تأثير، ويبقى الأمر على الحكومة الجزائرية عن طريق اتفاقيات ثنائية''، ونفس الأمر (اتفاقيات ثنائية) تقول الفدرالية ''لحل إشكالية مزدوجي الجنسية المولودين في إسبانيا''.
وفي سياق آخر، وجهت الجمعيات الجزائرية في إسبانيا، مطالب إلى الوزير الذي قال إنه سيدرس مدى إمكانية تجسيدها، تتعلق بـ''زيادة عدد السفن وتحسين ظروف الاستقبال في الموانئ والمطارات، وتخفيف أعباء الدخول والخروج لأرض الوطن''، كما ناقش الوزير المنتدب مسألة ''تحسين الخدمات القنصلية في قنصليات الجزائر بإسبانيا والدفاع عن الرعايا قبالة المحاكم الإسبانية''، وجرى اقتراح ''تخفيض بين 5 و10 بالمائة على الرسوم المتعلقة بالوثائق بخصوص نقل جثث الرعايا الجزائريين المتوفين في الخارج ومسائل التقاعد والضمان الاجتماعي''.
وقادت المشاورات بين الوزير وممثلي الجالية، إلى ملف الهجرة السرية، وتعد إسبانيا الوجهة الأولى للمهاجرين السريين من الجزائر، وبين البلدين إشكاليات كثيرة حول الملف، كما طرح على الوزير إمكانية إنشاء صندوق للزكاة خاص بالجالية.            


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)