في فوضى وغياب المكرمين جمعية الكلمة تكرم رؤساء الجزائر وشخصيات وطنية

نظّمت جمعية الكلمة للثقافة والاعلام وتحت إشراف التنسيقية الوطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية، أمس، بفندق الشيراتون، احتفالية بمناسبة ذكرى استرجاع السيادة الوطنية، كرّمت فيها عدة وجوه ثورية ووطنية على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وتم بهذه المناسبة، تكريم كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الرؤساء الجزائريين في عهد الاستقلال، الفريق أحمد قايد صالح، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبد المالك قنايزية، قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، مدير الأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، الأمين العام لمنظمة المجاهدين سعيد عبادو، المجاهد يوسف الخطيب، المجاهدة لويزة ايغيل احريز، المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، المجاهد احمد قادة، رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الارهاب فاطمة الزهراء فليسي، الامين العام للمنظمة الوطنية لابناء الشهداء الطيب هواري، الشخصية التي تمت ترقيتها إلى رتبة لواء فاطمة الزهراء بودواني. وقال الرئيس الشرفي لجمعية الكلمة للثقافة والاعلام، السيد اسماعيل جردي ل«المساء" إن التاريخ هو الذي اختار هذه الاسماء المكرمة بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الخمسين لاستقلالها، مضيفا أن هذه الشخصيات، خدمت البلاد والعباد وقدمت تضحيات كبيرة ونضالات عظيمة للجزائر علاوة على إخلاصها الشديد للبلد.
وأضاف المتحدث أنه "تم أيضا تكريم وجوه من الأمن الوطني تعبيرا عن اعتزازنا وترحمنا على شهداء الواجب الوطني". معتبرا أن هذه اللفتة هي في الأصل تكريم وطني للجميع ولكل من خدم البلد منذ الثورة المجيدة إلى اللحظة، متمنيا في السياق ذاته، أن يتحول هذا النشاط إلى عادة يتم الاحتفال بها سنويا. للاشارة، شهد حفل التكريم لرؤساء الجزائر وشخصيات وطنية، حالة كبيرة من الفوضى وسوء التنظيم علاوة على غياب جميع المكرمين بدون استنثاء وقدوم ممثليهم فقط، كما وجد وزير الشؤون الدينية والاوقاف السيد غلام الله بوعلام الله، نفسه مضطرا إلى تسليم مجمل الشهادات التقديرية والهدايا لممثلي المكرمين نظرا لسوء التنظيم الذي شكل بحق النقطة السوداء الكبيرة لهذه الوقفة التي أُريد لها أن تكون كبيرة لكنها لم تحقق هذا المبتغى.