في غياب الأوعية العقارية و المؤسسات المؤهلة

لا يزال أكثر من 100 مشروع تنموي مبرمج تجسيده على مستوى ولاية وهران معلقا و لم ير النور بعد ، فمن بينهم ما توقفت به الأشغال و منه ما يزال حبيس اختيار الأرضيات للبناء و شركات البناء الملائمة التي تعمل على إحترام البنود المنصوص عليها بدفاتر الشروط وتسهر على تسليم المشاريع التي تتدعم بها في وقتها المحدد.و من بين هذه المشاريع ما تم إلغاؤها و تحويلها إلى أماكن أخرى و هو الامر بالنسبة لمشروع المدينة الجديدة الذي حول إلى أراضي حي بن عربة "الحاسي " بعد أن كان مبرمجا انجازه بدائرة وادي تليلات ،حيث أن جل هذه المشاريع سجلت ضمن برنامج الخماسي 2010/2014 كان من مقرر إنجازها السنة الماضية بأغلفة مالية تغطي جميع مصاريف العملية.أما بالنسبة للمشاريع السكنية باختلاف صيغها فقد عرفت هي الأخرى تأخرا ملحوظا من بينها 773 وحدة سكنية من صيغة الترقوي المدعم هذه الحصة التي تدعم بها ديوان الترقية و التسيير العقاري بالإضافة إلى 10 آلاف وحدة سكنية تابعة لوكالة عدل ،ناهيك عن 13 ألف سكن ترقوي كان مبرمج تجسيده بوادي تليلات إلا أنه تحول إلى بن عربة بالقطاع الحضري بوعمامة .على صعيد أخر فقد كان مبرمجا إنشاء العديد من مقرات الدوائر التي تعاني مبانيها من الهشاشة إلا أنها لا تزال حبرا على الورق و منها من انتهت الأشغال بها إلا أنها لم تسلم لحد الآن و يتعلق الامر بمقر دائرة وهران الذي لم يدخل بعد حيز الاستغلال. هذا بالإضافة إلى مشروع ميترو وهران الذي لا يزال طور الدراسة منذ بداية سنة 2013 و ضف الى ذلك مشروع توسعة مسار الترامواي نحو مطار احمد بن بلة غربا و جامعة بلقايد شرقا