في ظل تواصل الانسداد: نحو اللجوء إلى "ديركتوار" لتصريف أعمال البابية

يتجه المجلس الشعبي لبلدية العلمة إلى اتخاذ خطوات عملية، بهدف ضمان بداية تحضيرات المولودية استعدادا للموسم المقبل، خاصة في ظل الضبابية التي لا تزال سيدة الموقف على مستوى النادي، جراء الصراعات المتواصلة بين النادي الهاوي والشركة التجارية.ويدور حديث وسط أروقة البلدية عن إمكانية استدعاء رئيس المجلس الشعبي البلدي، أعضاء النادي الهاوي وأعضاء مجلس إدارة الشركة، ودعوتهم إلى الشروع في العمل سويا للموسم القادم، وفي حال رفضهم فإن السلطات المحلية، ممثلة في الدائرة ومديرية الشباب والرياضة قد تعلنان عن تشكيل هيئة تسير مؤقتة، تتولى الإشراف المباشر على الفريق الأول، في انتظار صدور الحكم النهائي من قبل مجلس قضاء سطيف، حول الجهة المخولة قانونا لتسيير "البابية" في الموسم المقبل.
وفي سياق متصل، لم يحدد بعد رئيس مجلس إدارة مولودية العلمة صالح كراوشي، موعد عقد أشغال الجمعية العامة العادية للأعضاء المساهمين في رأسمال الشركة الرياضية التجارية، من أجل عرض التقريرين الماليين لسنتي 2019 و2020، بسبب عدم اكتمال كل الوثائق المتعلقة بالفواتير التي تخص الكثير من المصاريف.
وكان من المنتظر عقد أشغال الجمعية هذا الأسبوع، لكن ذلك يبدو مستبعدا بعض الشيء، لأن محافظ الحسابات لم ينته بعد من الإطلاع على جميع الأرقام، ثم المصادقة بعدها على التقرير المالي بصورة رسمية.
ونفس الأمر يحدث مع رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، والذي أكد لأعضاء إدارته، أنه لا يستطيع عقد أشغال الجمعية العامة العادية، لغاية استفادة النادي من الإعانة الأخيرة، التي خصصتها البلدية بقيمة ملياري سنتيم، والتي لن تعرف طريقها إلى خزينة النادي سوى في شهر سبتمبر المقبل.