من المرتقب أن يكون الحراك الشعبي في جمعته الثانية والعشرين فريدا من نوعه هذه المرة وذلك لتزامنه مع المباراة النهائية للفريق الوطني الجزائري في كأس الأمم الإفريقية أمسية الحراك الشعبي، أين ينتظر توافدا كبيرا من قبل المتظاهرين، كما حدث في الجمعة المصادفة لعيد الاستقلال. ومما لاشك فيه، بحسب مراقبين، أن الجمعة الثانية والعشرين ستكون مغايرة تماما في طريقة التظاهر، وخاصة أنها تأتي مع الانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني بوصوله إلى النهائي الإفريقي الذي انتظره الجزائريون منذ 29 سنة كاملة، أين سيقوم المتظاهرون برفع عديد الشعارات التي تشجع المنتخب الوطني وتآزره من قلب الحراك الشعبي. وسبق لمناصري الفريق الوطني أن احتفلوا ليلة الحراك الشعبي بتأهل فريقهم إلى الدور نصف النهائي على منتخب الفيلة الايفوارية، الجمعة الماضية، أين رددوا شعارات رياضية حيوا بها الفريق الوطني على هذا الفوز دون نسيان المطالب الأساسية للحراك الشعبي. ويعد شهر جويلية شهرا حافلا بالانجازات التاريخية للشعب الجزائري وعلى جميع الأصعدة، فلا يوجد عيد أعظم لهذا الشعب من عيد الاستقلال المصادف للخامس جويلية، أين حققت فيه الثورة الجزائرية الانتصار على الاستعمار، وكانت الجمعة التي تزامنت مع الحراك الشعبي وعيد الاستقلال شهدت حضورا كبيرا للمتظاهرين المطالبين بالحرية والعدالة وبتجسيد مطالب الحراك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/07/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أيوب م
المصدر : www.alseyassi.com