في بيان لقيادة أركان الجيش الموريتاني حول الهجوم الإرهابي في ''باسكنو'' نواكشوط تعلن مقتل 6 عناصر من القاعدة وجرح آخرين

 أعلنت قيادة الأركان الموريتانية، أمس، في بيان رسمي لها، عن مقتل 6 عناصر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجرح العشرات خلال المواجهة الأخيرة التي وقت يوم الثلاثاء الفارط، بين الجيش وعناصر من القاعدة بباسكنو شرق موريتانيا. وفي المقابل نفى بيان قيادة الأركان بموريتانيا، حصول أي أضرار مادية أو بشرية في صفوف الجيش الموريتاني. وجاء في بيان قيادة الجيش أن مدينة باسكنو تعرضت يوم الثلاثاء 5 جويلية 2011، عند الساعة الرابعة والنصف مساء، لمحاولة هجوم شنته عناصر إجرامية، وقد تمكنت إحدى وحداتنا العسكرية في المدينة من اعتراض هذا العدوالمكون من أكثر من 20 سيارة، حيث تصدت له بقوة وبسالة، وهوما دفع الإرهابيين إلى الفرار في فوضى وارتباك عارمين، تحت تأثير الكثافة النارية للوحدة .
وحسب التفاصيل التي وردت في بيان الجيش، فإن المواجهة مكنت من القضاء على 6 عناصر إرهابية، عثر على أحدهم في ساحة المعركة، ولقي اثنان حتفهما حرقا في إحدى سيارات الإمداد المدمرة. كما أشار ذات البيان أنه تأكد من دفن ثلاثة من المهاجمين في بلدة كطع الكرن التي تقع على بعد 18 كلم جنوب قرية لرنب . مضيفا أنه توجد مؤشرات قوية على وجود عدد كبير من الجرحى في صفوف الإرهابيين . للإشارة تحدثت مصادر إعلامية موريتانية، أن من بين الإرهابيين المقضى عليهم، هناك جزائري يدعى أبو فاطمة الجزائري، وصنفته كقيادي في تنظيم القاعدة في الساحل. بينما كان متحدث باسم القاعدة الذي اتصل بمكتب وكالة نواقشوط للأنباء هاتفيا، أفاد أن اثنين من عناصر التنظيم قتلا خلال الهجوم الذي نفذه مقاتلون من التنظيم، على مقر القاعدة العسكرية بمدينة باسكنو شرق موريتانيا . مشيرا إلى أن أحد القتيلين جزائري والثاني ينحدر من قبائل الأزواد العربية في شمال مالي. وذكر نفس المصدر بأن الهجوم يدخل ضمن إستراتيجية رد العدوان وأن أعضاء عدة سرايا شاركوا فيه، وقد تنقلوا إلى باسكنو على متن 25 سيارة.