الجزائر

في انتظار تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة الداء مرضى الهيموفيليا بالجزائر العميقة محرومون من العلاج



أكدت السيدة لمهان لطيفة، رئيسة الجمعية الوطنية لمرضى الهيموفيليا، لـ''الخبر''، أن البرنامج الوطني لمكافحة الهيموفيليا، الذي يزمع انطلاقه في أكتوبر 2011، والذي سيستمر حتى عام 2015، بإمكانه أن يقدم حلولا علاجية ناجعة لمرضى الهيموفيليا، إذا ما تمّ تطبيقه بصفة جيدة.
وأضافت ذات المتحدثة قائلة إن إنجاح البرنامج مرتبط بتحديد الميزانيات اللازمة للتكفل بالداء، وكذا تحديد المراكز الصحية، التي من شأنها التكفل بالمرض، مع ضمان العلاج بالبيت للمريض، والعلاجات الوقائية لصغار مرضى الهيموفيليا ، لتشير إلى أن الواقع الحالي لمرضى الداء، يبعث على القلق، حيث لا يتمكن من العلاج سوى عدد قليل من المرضى، ويتمثلون فيمن يقطن بالولايات التي تحوي مستشفيات جامعية، وتوجد بها أقسام لمعالجة الداء، في حين يحرم غيرهم من العلاج، رغم قطعهم لمئات الكيلومترات، وذلك تبعا للتعليمة الوزارية 007 الصادرة في 2005 ، والتي يمنع على أساسها، أن يعالج أي مريض بالولاية التي لا يقطن بها، لتضيف أن هذه التعليمة ''مطبقة بصفة خاصة على مرضى الهيموفيليا دون غيرهم ''، مشيرة أن التعجيل بوضع برنامج وطني لمكافحة الداء، من شأنه حل هذا الإشكال، وهو المزمع حسب ما أقرته وزارة الصحة بعثه في أكتوبر المقبل ليستمر حتى العام .2015 وعن عدد الحالات المسجلة أوضحت السيدة لمهان أنها بمعدل إصابة لكل 10 آلاف نسمة، أوما يقدر حسبها بـ 2600 حالة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)