في انتظار تدخل وزارة الداخلية إضراب المدرسة الوطنية للإدارة يدخل يومه العاشر

دخل إضراب عمال المدرسة الوطنية للإدارة أسبوعه الثاني، في الوقت الذي لم تتدخل فيه وزارة الداخلية لتسوية الوضع، رغم أن مصير المدرسة مرهون على المدى المتوسط لعدم دخول دفعات جديدة للطلبة منذ تطبيق النظام الجديد للالتحاق. وحسب تصريحات العمال المضربين لـ''الخبر''، فإنهم لن يتراجعوا عن احتجاجهم ما لم تأخذ الوصاية مطالبهم محمل الجد، مؤكدين أن قضيتهم لا تتوقف عند دفع الأجور المتأخرة منذ ثلاثة أشهر، بل يتعداه إلى جملة من المطالب رفعوها إلى الجهة الوصية، ومنها الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، المدير العام للوظيف العمومي وكذا المفتشية الجهوية لولاية الجزائر، بالإضافة إلى الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم. وتتعلق بقلقهم من وضعية المدرسة بسبب عدم استقبالها لدفعات جديدة من الطلبة، خاصة وأن مخطط تسيير الموارد البشرية لم يصادق عليه منذ 3 سنوات. وهو ما ترتب عنه تعطيل المسار المهني للعمال.