الجزائر

في افتتاح حضرته وجوه فنية وجمهور عريض روح تشندرلي تعيد الحياة لقاعة الكوليزي بتلمسان


إعادة تأهيل القاعة كلف خزينة الدولة أكثـر من 12 مليار سنتيم بعد غلق وإهمال دام قرابة الثلاثين سنة، عادت الحياة لتدب من جديد بقاعة سينما الجمال، الكوليزي سابقا، بتلمسان، بافتتاحها رسميا للجمهور سهرة أول أمس، احتفاء ببانوراما الأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها خلال تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية''.
استقطب حفل افتتاح القاعة، التي حملت اسم الفنان المجاهد جمال الدين تشندرلي، جمهورا عريضا، إلى جانب العديد من الوجوه الفنية المعروفة، مثل فريدة صابونجي، محمد عجا يمي، صالح أوفروت، سعيد حلمي وحسان بن زراري، وكذا المخرجين محمد حازورلي، الغوثي بن ددوش، بن عمر بختي، وغيرهم من المخرجين الذين شاركوا في إنجاز الأعمال المنتجة، وحضروا حفل الافتتاح قبل إطلاق البانوراما السينمائية، يوم أمس، والتي تتواصل على مدى 5 أيام متتالية. وفي غياب كلي للسلطات المحلية والولائية عن موعد ثقافي هام كلف خزينة الدولة أكثـر من 12 مليار سنتيم لإعادة تأهيلها، افتتحت القاعة لتنطلق فعاليات البانوراما. كما شهد حفل الافتتاح عرض بعض الأعمال الوثائقية للمرحوم جمال الدين تشندرلي، مثل ''جزائرنا'' و''يسمينة''. وستعكف لجنة تحكيم مشكلة من خمسة مؤرخين ومخرجين، على تقييم الأعمال السينمائية التي ستعرض في البانوراما، وتتناول في مجملها التاريخ والثقافة والتراث، والشخصيات البارزة لمدينة تلمسان وضواحيها، وتسلط الضوء على الثقافة الجزائرية وإسهاماتها في الثقافة الإسلامية. وستختتم البانوراما بتتويج ثلاثة أعمال بجائزة أحسن فيلم وثائقي، أحسن تكييف للنص وبحث تاريخي، وأحسن إعادة تركيب تاريخي، ويشارك في المسابقة ثلاثون فيلما وثائقيا سينمائيا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)