في اجتماع النقابة الوطنية للفنانين الجزائريين الوزارة اكتفت بالاستجابة لمطلبين فقط من خمسة

كشف الأمين العام المؤقّت للنقابة الوطنية للفنانين الجزائريين، لخضر ولد ستّي، بأن وزارة الثقافة استجابت لمطلبين من أصل خمسة مطالب رفعتها النقابة، منذ ثلاث سنوات. ويتعلّق الأمر باستفادة أعضائها، الذين قال إنّهم في حدود 19 ألف فنّان، من الضمان الاجتماعي وصندوق التضامن.
وأوضح ولد ستّي، في تصريح لـ''الخبر''، أن نقابته المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمّال الجزائريين، ستعقد قريبا اتّفاقية مع وزارة الصحّة والسكان، تنص على التكفّل بعلاج الفنانين، وأخرى مع الخطوط الجويّة الجزائرية للتكفّل بخمسين بالمئة من تكاليف تنقّلاتهم. وجاء ذلك على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها، أمس، النقابة بمقرّ اتحاد العمال الجزائريين، بمشاركة الأمناء الولائيين. لكن اللقاء الذي قال ولد ستّي إنه يهدف لمناقشة ''أرضية قانون الفنان''، شهد خلافا بين أعضائها وتبادل الشتائم والاتهامات، على خلفية خلافات حول أمور تنظيمية.
دعا الأمين الوطني المكلّف بالإدارة والمالية بالنقابة، علي مكربة، في تصريح لـ''الخبر''،  إلى تغيير المكتب الوطني، متّهما أعضاءها باختطاف النقابة وتحويلها إلى ''محشاشة''، بحثا عن الريع والمصالح الشخصية، على حدّ تعبيره، كما ناقض الرقم الذي قدّمه الأمين العام. مؤكّدا أن عدد أعضائها لا يتجاوز ستّة آلاف شخص، بعد انسحاب الكثيرين منها ''بسبب انحرافها عن الأهداف التي أُسّست من أجلها''.