في إفتتاح الموسم بجامة محمد بوضياف توظيف 40 أستاذا وفتح 141 منصب دكتوراه

ضاعفت جامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا من إمكانياتها المادية والبشرية والبيداغوجية أيضا من أجل إستقبال الطلبة في أحسن الظروف خلال الموسم الجامعي الجديد (2012-2013) حيث ستفتح خلال الأيام القليلة القادمة مسابقة لتوظيف 40 أستاذا جديد برتبة أستاذ مساعد الدرجة (ب) من أجل تدعيم التأطير الأكاديمي وتخفيف الضغط على الأساتذة المنصبين سابقا بهذه الجامعة وعددهم إلى حد الآن يناهز 800 أستاذ بمختلف الرتب المتاحة في سلم المناصب، علما أن الوزارة الوصية قد فتحت إبتداء من هذه السنة رتبة عليا وهي (professeur émérite)
ومن جهة أخرى تفتح جامعة محمد بوضياف هذا الموسم أيضا 141 منصب دكتوراه في 24 تخصصا وستجرى المسابقة الوطنية والتي ستكون كتابية يوم 13 أكتوبر الجاري، ومن بين التخصصات المقترحة كمياء وهندسة مدنية وهندسة معمارية وغيرها، ويضاف إلى ذلك أيضا مشروع فتح 52 منصبا ماجستير، وستكون مسابقة وطنية مفتوحة للطلبة المتخرجين من النظام الكلاسيكي بالإضافة إلى 7 مناصب ماستير أخرى ضمن النظام الأكاديمي الجديد.
وفيما يخص عد الطلبة الذين استقبلتهم جامعة العلوم والتكنولوجيا هذا العام ما يفوق 16 ألف طالب منهم حوالي 4 آلاف طالب جديد مسجل في السنة الأولى وهم يمثلون حوالي 81٪ من عدد الناجحين في شهادة البكالوريا، وهو ما يبين بأن جلهم إختاروا التخصصات العلمية والتقنية المتاحة بهذا الحرم، غير أن الإمكانيات التي وفرتها الإدارة كانت أقل من العدد الذي إستقبلته الجامعة أي أنها وفرت حوالي 3 آلاف مقعد بيداغوجي وهو الأمر الذي أشارت إليه عميدة الجامعة «دردور رشيدة» خلال إفتتاح السنة الجامعية أمس.
وتسعى الجامعة يقول نائب العميدة «بودية» إلى توفير ألف مقعد بيداغوجي آخرلإحتواء العدد الزائد كما أن توظيف أستاذة جدد سيمكننا من إحتواء مشكل النقص في التأطيرأيضا.
وفيما يخص الدفعات السابقة فقد تخرج العام الفارط 3 آلاف حامل لشهادات ليسانس وماستير ودكتوراه، أما بالنسبة للمشاريع فحصلت جامعة محمد بوضياف على حوالي 137 مشروع وطني للبحث العلمي هذا بالإضافة إلى الإتفاقيات الثنائية الوطنية والدولية منها إتفاقيات مع الأكاديمية العسكرية لشرشال والمدرسة العليا للطيران بطافراوي بالإضافة إلى إبرام إتفاقيات مع جامعات إسبانيا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا كما وفرت مجموعة يابانية 08 منح تكوين لفائدة طلبة هذه الجامعة.
وبالنسبة لمكانتها على المستوى الوطني فإنها تحتل المرتبة العاشرة (10) في حين تحتل المرتبة 87 إفرقيا والمرتبة 90 بالوطن العربي.