الجزائر

في إتصال هاتفي من باريس حول مجزرة قافلة " الحرية " بوتفليقة يتحادث مع أمير قطر و بشار الأسد حول الانتهاكات الإسرائيلية



في إتصال هاتفي من باريس حول مجزرة قافلة
قالت مصادر عليمة، أمس إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أجرى إتصالين هاتفيين مع أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد من أجل دراسة آخر التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية، والاعتداء الوحشي الذي تعرضت له قافلة " الحرية " في المياه الدولية قبل دخولها المياه الإقليمية الفلسطينية حيث ذهب ضحيته 19 شهيدا ممن كانوا ضمن القافلة، و تعاملت قوات البحرية الإسرائيلية بوحشية مع الناشطين الحقوقيين والإنسانيين الذين حاولوا إدخال مساعدات طبية ومؤن غذائية لشعب غزة المحاصر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت نفس المصادر أن رئيس الجمهورية تباحث هاتفيا مع كل من أمير دولة قطر والرئيس السوري لإتخاذ التدابير اللازمة و التحرك السياسي من أعلى مستوى من أجل الرد على الانتهاكات الإسرائيلية للعزل في قطاع غزة وكذا الناشطين الذي تعرضوا لنيران القوات الإسرائيلية خارج المياه الإقليمية
الإسرائيلية، وهو ما يعتبر إنتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والقوانين المسيرة للمجتمع الدولي.
من جهة أخرى كشف أمس النائب عن حركة الإصلاح الوطني " فيلالي غويني " بأن الهجوم الهمجي الذي تعرضت له " قافلة الحرية " لكسر الحصار على غزة يؤكد الآن أكثر من أي وقت مضى مدى
تورط النظام المصري و مشاركته الفعلية في الحصار ورفض أي محاولة لرفع الحصار على الجبهة الغزاوية في الصراع الحضاري في الشرق الأوسط بين أنصار التحرر والإنعتاق من كل دول العالم بمختلف ألوانهم وألسنتهم وجنسياتهم وبين أعداء الإنسان دعاة الإنخراط في مسلسل التآمر على أعدل
القضايا في العالم وهو أيضا ما يفضح الحد البعيد لإرتهان الإدارة الأمريكية للنزوات الصهيونية و تغطيتها على الأعمال العدوانية الدموية لشذاذ الآفاق ولكن ما يدمي القلوب و يعصر المهج هو اضطرار أحرار العالم أن يمروا عنوة عبر تركيا و قبرص و اليونان بسبب التورط المصري بغلق معبر رفح .
هذا توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان يبحر في المياه الدولية بعرض البحر المتوسط باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المتضامنين الدوليين على متن الأسطول فجر أمس، فقد استدعت عدة دول سفرائها في إسرائيل، وأخرى سحبت سفيرها من إسرائيل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)