الجزائر

في أول اختبار حقيقي له تفاؤل حليلوزيتش إلى أين سيقود الخضر..؟


في أول اختبار حقيقي له               تفاؤل حليلوزيتش إلى أين سيقود الخضر..؟
بغض النظر عن مواجهتي تنزانيا في دار السلام واستقبالنا لإفريقيا الوسطى فإن مواجهة اليوم في غامبيا تعد أول امتحان حقيقي للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي يعد عاشر مدرب أجنبي يشرف على الخضر. اليوم تظهر أولى ثمار عمله صرح حليلوزيتش بأن الأهمية التي تكتسيها هذه المقابلة ليست في البحث عن تأشيرة المرور إلى الدور الثاني من التصفيات الإفريقية، وإنما للوقوف على مدى تجاوب اللاعبين مع طريقة العمل التي انتهجها، حيث قال في هذا الشأن: ”لقد أحسست بأن هناك تحسنا كبيرا في مستوى اللاعبين من الناحية الفنية، ومشكل ضعف اللياقة البدنية ظل مطروحا مع العناصر المحلية، لكن سعادتي كانت كبيرة ببلوغ التشكيلة أعلى درجات الاحترافية، لأنني قررت منذ أول يوم دربت فيه هذا المنتخب فرض الصرامة والانضباط. واللاعبون أبدوا كامل استعدادهم للسير وفق النهج الذي سطرته، واحترام مواعيد الالتحاق بالتربصات عامل مهم في منتخب، غير أنني أنتظر رد فعلهم في هذه المباراة، لأن مواجهة تنزانيا كانت في ظروف خاصة، والعناصر كانت تحت تأثير ضغط نفسي كبير خوفا من الإقصاء”. معاينة طريقة لعب العقارب كشف الكوتش فاهيد أن منتخب غامبيا سيحاول فرض ضغط منذ الدقائق الأولى، وذلك وفقا للخطة التي تنتهجها معظم المنتخبات الإفريقية، كما أن هذا المنافس سيحاول ” الإستفادة من دعم الآلاف من مناصريه، وقد سبق لنا وأن عشنا نفس الظروف في تنزانيا، لكننا أخذنا نظرة شاملة عن طريقة لعب المنتخب الغامبي، حيث عاينا ثلاثة أشرطة لهذا المنافس لمباريات أجراها بملعبه، وحصرنا نقاط قوته وضعفه، والحقيقة أن مأموريتنا ليست سهلة، إلا أننا سنعمد إلى صنع اللعب والمبادرة إلى الهجوم من البداية لتفادي أي مفاجأة غير سارة. هاجس ضيق الوقت يخيف الجميع عاد ”التقني البوسني” إلى الحديث عن ظروف التحضير لهذه المباراة، حيث اعترف بأن الوقت كان قصيرا، والمنتخب لم يجر سوى حصة تدريبية واحدة بباريس، وحصة ثانية ببانجول، لكن ذلك لا يعني - كما قال - أن اللاعبين ليسوا جاهزين على أحسن ما يرام لهذا الموعد، لأن كل عنصر كان يعمل بجدية مع ناديه، وقد ركزت على هذا الجانب في التربصات السابقة، حيث طلبت من كل لاعب ضرورة التحلي بالجدية في التدريبات مع فريقه، لأن تعداد المنتخب لابد أن يتشكل من لاعبين جاهزين من جميع الجوانب، ولمسة الطاقم الفني ستكون في الجانب الفني، مما جعله يخلص إلى التأكيد في هذا السياق بالقول بأن الأجواء السائدة وسط التشكيلة تبعث على الكثير من الارتياح والتفاؤل، واللاعبون استعادوا الثقة بالنفس، وهم مصممون على العودة بنتيجة إيجابية. المراهنة على التركيز جدد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش تأكيده على أن ثقته كبيرة في العناصر الوطنية لرفع التحدي والخروج من مباراة اليوم بنتيجة إيجابية، حيث أوضح أنه طالب عناصره بضرورة التركيز الجيد، وتقديم مردود يعكس سمعة الكرة الجزائرية كمنتخب مونديالي، مع البحث عن الفوز الذي سيكون بمثابة نقطة الانطلاق الفعلية للتشكيلة. سمير. ع مجيد بوڤرة “عازمون على الفوز في بانجول رغم كل الظروف” أبدى صخرة دفاع المنتخب الوطني ونادي لخويا القطري مجيد بوڤرة تفاؤله بشأن مواجهة اليوم أمام منتخب غامبيا ببانجول، في مستهل إقصائيات كأس إفريقيا، معربا بأن الخضر جاهزون لهذه المأمورية، وعينهم على النقاط الثلاث، رغم إدراكهم في نفس الوقت بصعوبة الظروف التي ستجرى فيها، سواء فيما يخص درجة الحرارة العالية والرطوبة أو أرضية الميدان الكارثية، إلا أن الماجيك في حديثه للقناة الإذاعية الثالثة أكد أن جميع العناصر واعية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها اليوم، لكون مباراة غامبيا ستكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمحاربي الصحراء، بعدما غابوا عن النهائيات الأخيرة التي جرت وقائعها في الغابون وغينيا الاستوائية، كما قال البوغي أن التركيز أكثـر من ضروري في هذه المباراة، باعتبار أن المباريات التي تلعب في ميادين إفريقيا الوسطى لديها طابعها الخاص، والتعامل مع الظروف المحيطة بها يحتاج إلى الرزانة والتركيز، وهو ما وقف عليه المدرب الوطني حليلوزيتش الذي كان صارما خلال اليومين اللذين أقامهما الفريق الوطني في مركز ليوناردو ديفانشي، يضيف لاعب غلاسكو رنجرز السابق.  محمد. م تاريخ المواجهات بين المنتخبين أربع مواجهات وتبادل للانتصارات شاءت الصدف أن المواجهات الأربع في التاريخ بين الجزائر - غامبيا جاءت في ظرف سنتين فقط (من 2006 إلى 2008) وأن بعض كوادر المنتخب الوطني في صورة زياني، بلحاج، بوڤرة وعنتر يحيى شاركوا في هذه المواجهات، بدليل أن المواجهة الأولى في أكتوبر 2010 عرفت تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء من طرف زياني، في وقت أن الهدف الأخير في تاريخ المواجهات وقعه عنتر يحيى في ملعب تشاكر خلال الدور التصفوي الأول من كأس العالم 2010. وتعد مواجهة الخضر في غامبيا بتاريخ 9 سبتمبر 2007 أكثـر المباريات إثارة حيث أن الخضر تقدموا في النتيجة مطلع الشوط الثاني عن طريق صايفي، إلا أنهم في ربع الساعة الأخير انهاروا كلية وتلقوا هدفين قاتلين والخسارة رسمت إقصاء الخضر من التأهل للكان 2008. والمطلوب من الكوتش فاهيد أن يتفادي تكرار مثل هذا السيناريو المزعج الذي عاشه الفرنسي كافالي. وتبقى أبرز الملاحظات التي يجب أن نستوقف عندها، هي أن منتخب “غامبيا” لم يسبق له وأن تألق تماما على الصعيد الإفريقي، حيث كان دائما منتخبا يقصى من الأدوار التصفوية الأولى سواء في كأس العالم وحتى في كأس أمم إفريقيا التي لم يسبق له أن تأهل إلى نهائياتها من قبل، وهو عامل مهم جدا في صالح المنتخب الوطني.  سمير.ع  النتــــــائج تصفيات كأس أمم إفريقيا 07/10/2006 (ملعب 5 جويلية): الجزائر 1-0 غامبيا زياني 09/09/2007 (بنجول): غامبيا 2-1 الجزائر  - صايفي تصفيات كأس العالم 14/06/2008 (بنجول): غامبيا 1-0 الجزائر 20/06/2008 (ملعب تشاكر): الجزائر 1-0 غامبيا - ”عنتر يحيى”   التلفزيون الجزائري يشتري حقوق بث لقاء الخضر بملياري سنتيم بعد مفاوضات شاقة بين مسؤولي التلفزيون الجزائري وشركة سبور فايف البرتغالية، انتهى مسلسل الشكوك حول عدم بث التلفزيون لمواجهة المنتخب الجزائري ضد نظيره الغامبي زوال أمس، بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بشراء حقوق بث مواجهة الدور التمهيدي الثاني من طرف المسؤولين على مبنى شارع الشهداء، مقابل مبلغ مالي ضخم أكّدت مصادر إعلامية، أنه يناهز الملياري سنتيم بالعملة الوطنية، حيث اضطر مسؤولو التلفزيون، إلى قبول الطلبات المادية لشركة سبور فايف لتفادي الحرج مع ملايين الجزائريين الذين كانوا لن يشفعوا للتلفزيون عدم بثه مباراة رفقاء بودبوز على المباشر.  سمير.ع
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)