أحدثت تصريحات نورية بن غبريط، وزير التربية الوطنية، موجة كبيرة من الجدل داخل نقابات القطاع، التي أكدت من خلالها أن هناك نقابة تحاول الضغط على الحكومة لتحقيق مطالبها دون تحديد اسم النقابة، وإن كانت كل الاصابع تشير للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس كنابست ، حيث دعا المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إلى الإفصاح عن اسم النقابة التي تضغط على الدولة من أجل تحقيق مطالبها، وعدم الاكتفاء بتوزيع الاتهامات فقط. وأوضح بوديبة بأن تصريحات بن غبريط في الإذاعة واتهامها لنقابة دون تسميها لا يخدم القطاع وحل المشاكل التي يتخبط فيها، مضيفا: مطالبنا معروفة لدى العام والخاص، والوزيرة إن كانت تقصد (الكناباست) يجب عليها الإفصاح عن اسمها، لأن الاعتماد على التصريحات الجافة وتوزيع الاتهامات لن يقدم ولن يضيف أي شيء . ويرى المصدر ذاته بأن المسؤولة الأولى على قطاع التربية، تحاول أن تخفي المشاكل الحقيقية التي يعاني منها قطاعها، بالترويج لفكرة اهتمام شركائها الاجتماعيين بملف الخدمات الاجتماعية بشكل كبير مقارنة بالملفات الأخرى، متابعا: الوزيرة تريد أن تخفي مشاكل القطاع عن الرأي العام بمثل هكذا اتهامات، رغم أن ملف الخدمات الاجتماعية لم نحله بعد، لكن ليس هو المشكل الأساسي الذي نختلف فيه مع الوصاية . وفي الأخير، اعترف الناطق الرسمي لنقابة الكناباست، بوجود بعض الخلافات مع النقابات الأخرى، حيث أكد خلال تصريحاته لموقع سبق برس بأنه مثلما توجد نقاط اختلاف في بعض الملفات الشائكة في قطاع التربية، توجد في الوقت نفسه نقاط تفاهم، موضحا أن الهدف من كل هذا هو خلق جو عمل ونضالي يصبو إلى تحقيق مطالب عمال قطاع التربية بشكل عام. وانتقد بوديبة خلال استضافته بقناة النهار عدم اهتمام وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بنسبة 37 بالمائة التي لم تأخذ المعدل، أما عن ملف ملف خدمات الاجتماعية، فقال بوديبة ان تركيز النقابات عليها هو اهتمام بالعمال ولكن المشكل في طريقة عمل لجنة، حيث طالب بإعادة ضبطها من خلال نقاش جدي، وفي ذات السياق، انتقد محمد بوخطة، إطار سابق بوزارة التربية الوطنية، تحول الإدارة لمنشط بدل أن تدير حوارا ناجحا، وعن اتهامات فيدرلية اولياء التلاميذ، رد بوديبة انهم هم ما لابد ان يقوموا بإضرابات ضد الاساتذة الذين يختارون المستودعات للتدريس بالأموال بدل مقاعد الدراسة التي يتهاونون فيها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/01/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ياسمين ب
المصدر : www.alseyassi.com