فيما نفى رئيس البلدية تسجيل مشروع جديد

كشف رئيس بلدية وهران "للجمهورية" عن مقترح لتحويل مقر بلدية وهران المعروف ب"دار الأسود" لفضاء عرض ثقافي وفني ، يتم إبراز من خلاله تراث المدينة وتاريخها العريق ، وذلك بعد أن تستكمل أشغال الترميم التي أعيد بعثها مؤخرا عقب تعثر دام أزيد من 3 سنوات ،وذلك بعد أن تقرر خلال زيارة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بوهران للمبنى إسناد صفقة تجسيد مشروع ترميم المعلم الأثري لمؤسسة خاصة، بغلاف مالي مقدر ب25 مليار سنتيم وتحت إشراف مديرية التعمير والبناء ، على أن يتم إنهاء الأشغال خلال 18 شهرا من الآن ، وقال بوخاتم أن المقر لن يحتضن مستقبلا بعد تسليمه أي مصلحة إدارية بلدية ،مؤكدا أن المبنى سيتم جعله متحفا فنيا وثقافيا وفضاء لعرض مختلف التحف والفنون ،في الوقت الذي ستخصص أجزاء منه للمهتمين بقطاع الفن والثقافة لعرض إبداعاتهم ، وأضاف أن الولاية بحاجة إلى فضاء ثقافي يقع في قلب المدينة ليبرز ما تزخر به وهران من تراث مادي ولا مادي في إطار السياحة الثقافية وهو ما نسعى لتجسيده ، وستكون أبواب المبنى مفتوحة أمام الفنانين والمبدعين المحليين ،لإبراز قدراتهم وإبداعاتهم أمام الزوار ،ومن جهة أخرى ستخصص أقسام أخرى من مقر بلدية وهران لإبراز مآثر الثوار والمجاهدين بالمنطقة ، حيث ستخصص فضاء لعرض صور نادرة لمجاهدين وأبطال الثورة التحريرية ، ومن جهة أخرى أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي بخصوص مساعي البلدية لانجاز مصلحة جديدة لإبرام عقود الزواج بقصر المعارض ،مؤكدا " لا وجود لقضية اسمها قصر المعارض " مفندا سعي بلدية وهران لاقتطاع جزء جديد من بهو قصر المعارض لتشييد مصلحة إدارية جديدة ، بينما أكد أن فضاء العرض يبقى من أملاك البلدية التي يمكن لها أن تتصرف فيه عند اقتضاء الحاجة ،وأضاف رئيس البلدية أن وجود المصلحة الحالية لإبرام عقود الزواج بالقرب من مصلحة تسجيل وتسيير الجنائز ،يفرض علينا كمجلس شعبي بلدي التفكير في انجاز مصلحة جديدة لإبرام العقود المذكورة بعيدا عن مصلحة تسيير وتسجيل الجنائز احتراما لمشاعر المواطنين ،لأنه من غير المعقول أن يأتي المواطنون لتسجيل ذويهم من الموتى ، وهم يسمعون زغاريد النسوة في صالات عقد عقود القران القريبة من المصلحة .