فيما ندد الناشطون بسياسة عمل "الشباك الموحد"

نددت غرفة الفلاحة بوهران بسياسة التمويل المتبعة من قبل بنك البدر والتماطل في تمويل الفلاح في إطار قرض الرفيق منذ 4 سنوات حيث لم تتعدى الملفات المؤشر عليها بالقبول عبر الشباك الموحد المفتوح لشعبة الحبوب خلال موسم الحرث والبذر السنة الجارية 2012 ال16 ملفا فيما يتجاوز عدد الفلاحين المعنيين 3600 آلاف مستثمر فردي وجماعي مسجل مؤكدين أن طول إجراءات الدراسة تهدد بسنة بيضاء.هذا وكشفت مديرة الفلاحة أنه تم تسليم غلى يومنا هذا 800 عقد إمتياز لأصحابه من المستثمرات الفلاحية الفردية والجماعية فيما وقفت مشاكل الميراث والتنازل العرفي في طريق أكثر من 25 بالمائة من فلاحين بوهران لم يستفيدوا من مضامين قانون الإمتياز الفلاحي بسبب وضعيتهم التي قادتهم إلى العدالة بالإضافة إلى عدم اكتمال ملفاتهم لأسباب مختلفة حسب ما أسفرت عنه تحقيقات المصالح المختصة،هذا ولا تزال عملية توقيع الوثائق متواصلة بين الديوان والفلاحين المعنيين إلى غاية الإحاطة بجميع الفلاحين الذين تتوفر فيهم الشروط،و القرض الرفيق قرض موسمي من 6 سنوات إلى 24 شهرا يمنح بدون فائدة بشرط تسديد الديون في وقتها جاء إثراتفاق جمع بنك الفلاحة والتنمية الفلاحية وبنك بدر والتحدي خلال موسم 2008 تحت اسم الشباك الموحد، وهي سنة التي تم تمويل ملف واحد بمبلغ 115 ألف و977 دج ثم 22 ملف 2009 ف 19 ملف سنة 2010 وفي سنة 2011 كما سبق وأن أشرنا تم تمويل 16 ملفا ب9 ملايين و14 ألف و40دج،يحدث ذالك في الوقت الذي لا تزال فيه أصابع الإتهام متشابكة بين الغرفة الفلاحية وممثلي بنك البدر بوهران عبر 8 وكالات وكل بأسبابه وحججه يعلل الركود الذي يعيشه البنك في ظل انخفاض الطلب عليه بين انعدام العقود وسوء التنظيم وبين جهل الفلاح وسير عمل الشباك الموحد الذي يفتح ساعة واحدة من 10 والنصف إلى 11 والنصف حسب ملاحظات رئيس الغرفة وفي انتظار فك المعادلة، فيما لا يزال قرض التحدي يسأل عن مستثمرين جدد بالرغم من انه يمنح يمنح بدون فائدة في إطار إنشاء مستثمرات فلاحية جديدة وتربية الحيوانات أو مستثمرات متواجدة على أراضي فلاحية غير مستغلة التابعة للممتلكات خاصة أوعامة ولايمنح هذا القرض إلا لتمويل المشاريع الإستثمارية المصادق عليها من طرف الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، هذا وأكدت غرفة الفلاحة أن الكثير من الفلاحين على جهل بكيفيات الإستفادة من القروض الثلاثة التي جاءات بها الدولة للصعود بمؤشرات الإنتاج انطلاقا من قرض الرفيق والتحدي الخاصة بالتعاونيات والتجمعات الفلاحية، وللعلم أن هاذين القرضين سيتم بهما دعم الفلاحين لإنشاء مستثمرات عمومية وخاصة بدون أية فوائد، في حالة لم يتجاوزالمستفيد المدة المحددة للتسديد، كما يمكنه الإستفادة من قرض آخر بينما في حال تجاوز المستفيد المدة المحددة، فإنه سيضطر لدفع فوائد التأخر وحرمانه من الإستفادة من قرض آخر.