فيما سقطت نيجيريا في فخ غينيا الاستوائية: تعادل بطعم الهزيمة للفراعنة

اكتفى عشية أمس، المنتخب المصري بتعادل بطعم الهزيمة أمام منتخب الموزمبيق بهدفين لمثلهما، ليتجنب بذلك الفراعنة أولى المفاجآت المدوية، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية، كيف لا والأمر يتعلق بنجاة صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بالكان (7 مرات) من الخسارة أمام منتخب غائب عن المحفل القاري منذ نسخة 2010 . ورغم البداية الموفقة للفراعنة الذين نجحوا في افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 2 عن طريق محمد مصطفى بطريقة رائعة، وكادوا يسجلون أهدافا أخرى في الشوط الأول، إلا أن المنتخب المنافس نجح في قلب الطاولة على رفقاء محمد صالح في المرحلة الثانية بتسجيل هدفين متتاليين في ظرف دقيقة واحدة عن طريق ويتي وبواكي ( 55 و56)، حيث كاد يظفر بكامل الزاد، لولا «الفار « الذي منح المصريين هدية في الوقت بدل الضائع، بعد تصفير الحكم لضربة جزاء لصالح محمد مصطفى، تولى تنفيذها محمد صلاح بنجاح، لتنتهي المباراة بتعادل غير مرض للمصريين، الذين لن تكون مأموريتهم سهلة في الجولة الثانية، عند ملاقاة منتخب غانا.في لقاء آخر يندرج ضمن المجموعة الأولى، فشل المنتخب النيجيري زوال أمس، في تخطي عقبة منافسه غينيا الاستوائية، في موقعة انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، لتضيع بذلك «النسور الممتازة» فرصة تقاسم الريادة مع منتخب كوت ديفوار، الفائز بأقل مجهود في لقاء الافتتاح بهدفين نظيفين أمام منتخب غينيا بيساو. وسقط أشبال البرتغالي بيسيرو في فخ غينيا الاستوائية، بل كادوا يخسرون اللقاء، لا سيما وأن المنافس كان السباق للتسجيل عن طريق سالفادور في د37، قبل أن ينجح فيكتور أوسيمين في التعديل بعد ذلك بدقيقة واحدة، غير أنه فشل بعدها رفقة بقية زملائه في تسجيل هدف المكسب، لتنتهي المواجهة بنتيجة ايجابية جديدة لمنتخب غينيا الاستوائية الذي لم يخسر آخر 11 مباراة، بينما واصلت النسور سقطاتها، وهي التي استهلت مشوار التصفيات المونديالية بتعثرين أمام ليزوتو وزيمبابوي