الجزائر

فيما تعاقدت 25 بلدية مع مراكز الردم التقني



مصالح البيئة تحصي 28 مفرغة عشوائية في باتنةتحصي مصالح مديرية البيئة لولاية باتنة انتشار 28 مفرغة عشوائية للنفايات المنزلية والهامدة عبر بلديات الولاية، وهي المفارغ المصنفة كمصدر ملوث للبيئة ومشوهة لمناظر الطبيعة، وحسب مدير قطاع البيئة ل"النصر"، فإن مصالحه تشتغل على إيجاد واختيار أرضيات ما بين البلديات، لتحويلها إلى مفارغ نفايات مراقبة للتخفيف من حدة التلوث والقضاء على المفارغ العشوائية.
مدير البيئة لولاية باتنة توفيق دخينات أوضح ل"النصر"، بأن مصالحه استطاعت تقليص عدد المفارغ العشوائية بفضل نشاط مراكز الردم التقني للنفايات الثلاثة المتواجدة بكل من باتنة، بريكة، وعين التوتة، مضيفا في ذات السياق بأن 25 بلدية من مجموع 61 بالولاية تعاقدت مع هذه المراكز عن طريق المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني.
وكشف مسؤول القطاع عن اعتماد مصالحه لطريقة جديدة قصد التخلص من المفارغ العشوائية للنفايات تعتمد على تخصيص أرضيات تتوسط بلديات لجعلها مفارغ تخضع للمراقبة، مشيرا في هذا الصدد لوقوع اختيار على مساحة واسعة تتوسط بلديات دائرتي عين جاسر وسريانة ما سيسهل من جمع نفايات عدة بلديات وإخضاعها للتنقية والمراقبة، بالإضافة لاختيار أرضية أخرى على مستوى بلدية وادي الطاقة، وكشف أيضا مسؤول قطاع البيئة عن استغلال محاجر قديمة غير مستغلة إلى مفارغ للنفايات الهامدة.
ذات المسؤول، وفي إطار الحفاظ على البيئة من مخاطر المحاجر، كشف عن توجيه إعذارات لمسيري المحاجر خاصة منها المنتشرة بكثرة على مستوى الطريق الوطني 3 في جزئه الرابط بين باتنة وعين التوتة، وقال ذات المسؤول وبأنه تطبيقا لتعليمات الوالي على هامش زيارة وزيرة البيئة إلى الولاية تم تشكيل لجنة مختصة وجهت إعذارات للمحاجر التي لا تتقيد بشروط الحفاظ على البيئة وأفرزت العملية عن استجابة مسيري 10 محاجر، من خلال استخدام التقنيات الحديثة من المصافي وتقنيات الرش حتى لا يتم تلويث البيئة.
ياسين/ع
بعد أسبوعين من إضرابهم عن الدراسة
إدارة المركز الجامعي ببريكة تقاضي طلبة
كشفت مصادر موثوقة عن لجوء إدارة المركز الجامعي ببلدية بريكة في ولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، لمقاضاة طلبة و تنظيمات طلابية بسبب الإضراب الذي شل الدراسة منذ أسبوعين .
و تحدثت الإدارة الوصية عن سعيها لفتح باب الحوار و حل المشاكل المسجلة، ما دفعها بعد فشل الخطوة إلى إيداع شكوى ضد طلبة بعدم شرعية الإضراب الذي جاء مباشرة بعد العطلة الشتوية.
المجلس العلمي للمركز، دعا في بيان صدر عنه ، المضربين إلى العودة إلى مقاعد الدراسة لتفادي تأجيل الامتحانات، مع إبقاء أبواب الحوار مفتوحة مثلما كانت من قبل.
كما اجتمع أساتذة المركز مناشدين الطلبة العدول عن الحركة الاحتجاجية التي أضرت بمسارهم الدراسي، متخوفين من شبح السنة البيضاء الذي يخيم على الجامعة.
و ذكرت مصادر مطلعة، بأن الامتحانات التي كانت مقررة يوم غد سيتم تأجيلها إلى موعد لاحق، و أكد بعض الطلبة أن الإضراب سيتواصل للأسبوع الثالث على التوالي إلى غاية تحقيق المطالب المطروحة.
للإشارة، فإن معظم المطالب التي رفعها المضربون، تتعلق بالجانب البيداغوجي، إضافة إلى مشاكل أخرى لها علاقة بالوضع العام للمركز الجامعي و ظروف الدراسة التي وصفوها بالمزرية، و التي تعرقل، حسبهم، التحصيل العلمي.
و إلى غاية إيجاد حلول تنهي هذا الإضراب الذي يدخل أسبوعه الثالث، أبدى بعض الطلبة تخوفات من سنة بيضاء ستتسبب في ضياع جهودهم خلال السداسي الأول، و عبروا عن آمالهم على أن تجد الأطراف المعنية حلولا لهذا الانسداد.
ب. بلال


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)