الجزائر

فيما تجري محادثات لتأسيس فيدرالية لمهرجاناتها بالمغرب العربي إجماع على غياب الإمكانات للنهوض بالسينما الأمازيغية



كشف سي الهاشمي عصاد، محافظ مهرجان الفيلم الأمازيغي، أول أمس، عن المحادثات التي باشرها القائمون على الفعاليات مع نظرائهم بمهرجان الفيلم المغاربي بتونس ومهرجان الفيلم الأمازيغي بأغادير المغربية، لإنشاء فيدرالية وخلق شراكة بينها.
 أجمع المشاركون في الندوة التي نشطها مخرجون سينمائيون ممثلون عن السينما الأمازيغية، من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وجزر الكناري بقاعة فرحات أومالو بإذاعة تيزي وزو، على أن واقعها لا يبعث على الارتياح، وأنها تصارع من أجل التواجد والبقاء، وفرض وجودها على بلدان المغرب العربي الكبير، في ظل شح الموارد المالية، ونقص الإمكانيات المادية، والتكوين في المجال السينمائي. وتحدث المخرج المغربي، رشيد موشو، عن واقع السينما الأمازيغية بالمملكة المغربية التي لا تحظى، حسبه، بنفس الدعم المالي واللوجيستيكي المقدم من قبل الدولة لفائدة السينما الناطقة باللغة العربية ''الأمر الذي يؤثـر بالطبع على نوعية الأفلام المنتجة''. وأشار المتحدث إلى أن السلطات المغربية حدّدت إنتاجا سنويا مقدّرا بـ30 فيلما، منها 12 ناطقا باللغة الأمازيغية.
من جهته، تطرّق المخرج السينمائي الليبي، صالح غويدر، إلى نشاط السينما الأمازيغي، حديث العهد ببلاده، الذي كوّنه مع الثورة الليبية، مع إشارته إلى أنه طيلة فترة حكم معمر القذافي، كان أمازيغ ليبيا محرومين حتى من إطلاق أسماء أمازيغية على أبنائهم. فيما ألقى المخرج السينمائي التونسي، أنيس لسود، الضوء على الطبعة الثالثة لمهرجان الفيلم المغاربي الذي ينظم بتونس بين 14 إلى 18 نوفمبر المقبل، ويخصص جائزة خاصة للفيلم الأمازيغي.            




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)