فيما تتواصل الأشغال لإعادة الوجه الجمالي لحي 80 سكن

تحولت المساحة المجاورة لحي 80 مسكن الواقعة بوسط بلدية الكرمة التابعة إداريا لدائرة السانيا بوهران إلى حضيرة مفتوحة للآليات النفعية والصناعية المصطفة بطريقة عشوائية بمحاذات المجمع الفوضوي الذي يشغل مساحة شاسعة وسط السكنات النظامية ناهيك عن البرك الموحلة والمطامير القذرة وما ينجم عنها من روائح كريهة تزكم الآناف وحشرات سامة وحيوانات ضالة تهدد الكبير والصغيريحدث هذا في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة عمليات تهيئة واسعة لإعادة جمالية الحي 80 مسكن. هذا وطالب السكان المجاورون للسكنات القصديرية المتحدث عنها بإيجاد حلول لقاطينها وفق ما تمليه القوانين نظرا لموقع الحي الإستراتيجي مطالبين بالإستفادة منها في إطار المنفعة العامة بدورهم سكان القصدير والترنيت أكدوا أنهم شغلوا المساحة التابعة لمزرعة سي بوعزة رقم 2 المسماة لالان منذ السبعينيات ورغم النداءات المتكررة لمختلف الجهات المعنية لم تتعد الحلول مجالي الوعود الكاذبة والخرجات العفوية انطلاق من مصالح البلدية والولائية إلى مديرية أملاك الدولة و مسح الأراضي إذ لا تزال وضعية العقار حبيسة المنطقة العمرانية وفي زيارة ميدانية قادتنا إلى عين المكان اتضح أن عددا السكان المعنيين والبالغ عددهم 14 عائلة يدفع عدد منهم بانتظام فاتورة الكهرباء رغم الطابع الفوضوي للتجمع السكني الذي يفتقر إلى أدنى شروط الحياة الإنسانية فيما أخذ ت ضاهرة القرصنة بالبلدية منحنى خطيرا مقارنة بشساعة الحظيرة الفوضوية عبر مختلف نقاط البلدية وخاصة المعزولة منها وهو ما يفسر الإنقطاعات المتكررة للكرهباء للتيار الكهربائي بسبب الضغط المسجل على الشبكة فيما ضرب الغبار والطمي موعدا مع السكان أياما قبل حلول الفصل الماطر.