فيما أطلقت مصالح الصحة المدرسية حملة لمراقبة مياه الصهاريج

خصصت مديرية التربية بوهران وحدات طبية متنقلة لتكون في خدمة التلاميذ بالمناطق النائية ،حيث ستقوم بفحص خلال الدخول المدرسي الحالي ما يزيد عن 102 ألف تلميذ و تلميذة موزعين عبر المؤسسات التربوية لمختلف الأطوار التعليمية وهي الوحدات المدعمة بالتجهيزات الطبية اللازمة فضلا عن ممرضين وأطباء عامون و آخرون متخصصون و هذا من أجل وضع الصحة المدرسية تحت المجهر للتقليص من الأمراض التي باتتتفتك بالتلاميذ في مقدمتها السمنة، و السكري و أمراض القلب و حتى الأمراض المعدية على غرار السل،و أمراض الجرب و التبول اللاإرادي و غيرها من الأمراض الأخرى و كشفت مديرية التربية بوهران أن الوحدات المتنقلة للصحة المدرسية سيتم تدعيمها مستقبلا لتصل إلى كل المؤسسات التعليمية بالولاية و لتجنب حدوث ضغفط على الوحدات الثابتة المقدر عددها ب39 وحدة و التي تسهر على تقديم الرعاية الصحية و المتابعة لأزيد من 217 ألف تلميذ بمختلف الأطوار التعليمية لاسيما بالطور الإبتدائي الذي يعاني فيه التلاميذ من مشكل النظر حيث تم اكتشاف عدة حالات متقدمة في المرض أين تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها حسب مديرية التربية دائما .و على الصعيد ذاته و قصد تجنيب التلاميذ الأخطار المحدقة بهم في مقدمتها الأمراض المتنقلة عن طريق المياه فقد بادرت مصالح الصحة بوهران بحملة موسعة للمراقبة و المعاينة و التفتيش لكل صهاريج المياه المنصبة على مستوى المؤسسات التربوية في مقدمتها المدارس الإبتدائية وهذا لتجنب حدوث ما لا يحمد عقباه ،خاصة و أن الكثير من المياه التي تحويها تضم كوارث بالجملة و هو ما كشفته سابقا التحقيقات الميدانية للمصالح المختصة .