الجزائر

فيلم سينمائي سوري يطرح سؤال الهوية لمخرجه جود سعيد "صديقي الأخير"



فيلم سينمائي سوري يطرح سؤال الهوية                                    لمخرجه جود سعيد
يطرح الفيلم السينمائي السوري ”صديقي الأخير”، للمخرج جود سعيد، قضية الهوية من خلال تقديم قراءة اجتماعية وسياسية حول بنية المجتمع السوري، انطلاقا من قصة انتحار طبيب، تعود لكشف تراكمات كثيرة حدثت بدمشق طيلة سنوات عدة، وبالتالي فإن القضية تحل الخصوصية التي تبرز الأفق العام للمدينة.
تدور أحداث العمل الروائي الذي عرض أول أمس بقاعة ”المغرب ” بوهران، ضمن اليوم الخامس لمهرجان الفيلم العربي، حول قصة انتحار طبيب بشكل مفاجئ بعد فعل ارتكبه بطلب من زوجته الأجنبية التي تعاني مرض عضال، حيث قتلها. ويقوم صديقه ”المحقق” بكشف أسراره بعد سنوات طويلة بواسطة مجموعة من الأشرطة التاي تركها قبل رحيله، حيث لم يسلم بما حدث له على أنه انتحار ففتح تحقيقا في ذلك بمساعدة من الشاب امجد خبير التكنولوجيا، ليكتشف حياته وأسباب رغبته في وضع حد لحياته، وهو شخصية محبوبة لدى الجميع لديه ابن رقية لكنه يعيش العداء مع عائلة غارقة في الفساد. وعبر أطوار العمل هناك العديد من الاحداث التي تتوالى فيها المواقف الإنسانية والمشاعر الحقيقية في كل دقيقة من متابعة حياة الطبيب المنتحر. بالمقابل وفي خضم تطورات الوقائع يشير الفيلم إلى إسقاط سياسي لبعض الاحداث بدون رغبة في محاولة فهممها، على غرار مقتل بن لادن، رفيق الحريري وغيرهم. كما يلمح إلى أفق ورؤية لمشهد سوري سنة 2011.
يذكر أن العمل من بطولة لورا أبو إسعد، فادي صبيح، جمال العلي، مكسيم خليل، عبد المنعم عمايري، وآخرون.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)