الجزائر

فيلم "الوهراني" يمثل الجزائر في الخارج رغم الجدل الذي أثاره



فيلم
يشارك سينمائيون جزائريون شباب في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية التي انطلقت مساء أول أمس بالعاصمة التونسية. وستدخل ستة أعمال سينمائية جزائرية حديثة تتراوح بين الوثائقي والفيلم الطويل والقصير والخيالي في هذه المنافسة المخصصة للسينما العربية والإفريقية. وسيمثل الفيلمان المطولان "الوهراني" لإلياس سالم الذي أثار الكثير من الجدل داخل الجزائر، واتهم بالإساءة إلى مجاهدي ثورة التحرير، و"لوبيا حمراء" لنريمان ماري؛ الجزائر إلى جانب 13 فيلما مطولا آخر تم انتقاؤها للظفر بجائزة "تانيت الذهبي"، من بينها "هم الكلاب" للمغربي هشام العسري وفيلم "بيدون 2" للتونسي الجيلاني السعدي و"عمر" للفلسطيني هاني أبو سعد. أما في فئة الأفلام القصيرة، يشارك أنيس جاد وكريم موساوي اللذان سبقا لهما أن تألقا من خلال أعمالهما بفيلم "الممر" و"الأيام السابقة"، إلى جانب 20 فيلما آخر بينما سيتنافس فيلم"الواد الواد" لعبد النور زحزاح و"ورشة أ" للثلاثي كريم لواليش وطارق سامي ولوسي ديش في قسم الفيلم الوثائقي، بالإضافة إلى 17 عملا آخر.من ناحية أخرى، افتتحت الدورة الخامسة والعشرون لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" بعرض فيلم تمبكتو"، أحدث عمل للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو. وأقيم حفل افتتاح المهرجان الذي يستمر حتى السادس من ديسمبر، في "المسرح البلدي"، وسط العاصمة، الذي شيد سنة 1902. وأمام المسرح، فرش السجاد الأحمر ليمشي عليه نجوم وضيوف المهرجان الذين أوصلتهم سيارات "ليموزين" فخمة، كما يحصل في المهرجانات السينمائية الكبرى. وأعلنت السينمائية التونسية درة بوشوشة مديرة المهرجان، خلال حفل الافتتاح، أن "أيام قرطاج السينمائية ستتحول بداية من هذا العام إلى مهرجان سنوي بعدما كانت تعقد مرة كل عامين بالتناوب مع مهرجان أيام قرطاج المسرحية". وأضافت درة بوشوشة أن المهرجان سيقدم، وللمرة الأولى منذ نشأته، عروضا سينمائية خارج العاصمة تونس في 6 مدن هي منزل بورقيبة وجندوبة "شمالا" وتالة والقيروان وسط وقفصة ومدنين "جنوبا" على أن يتم "سنة 2015 تعميم المهرجان على كل الجهات" في البلاد. وقال السينمائي التونسي إبراهيم لطيف، في كلمة ألقاها خلال الافتتاح، إن مهرجان قرطاج السينمائي "حافظ على مكانته" على الرغم من ظهور مهرجانات "أكثر ثراء وبهرجة" في إفريقيا والمنطقة العربية. وعبر عن الأسف لأن "أكثر من 100 قاعة سينما" أغلقت في تونس منذ استقلال البلاد عن فرنسا سنة 1956. وخصصت وزارة الثقافة التونسية 8 قاعات سينما لاحتضان فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)