فوضى وكفى!

أصيب أفلانيو 17 ولاية من شرق الوطن بخيبة أمل بسبب التنظيم الذي ميّز اللقاء الجهوي المنعقد، أول أمس، بمدينة الطارف. الخيبة الأولى هي مكان التجمع الذي لم يكن إلا قاعة صغيرة بدار الشباب أحمد بتشين، وهم الذين سمعوا من قبل بأن اللقاء ستحتضنه قاعة مركب الرياضات. أما الخيبة الثانية؛ فكانت بسبب جهاز تحويل الصوت ”صونو” الذي خان المنظمين، إذ توقف عمل الجهاز، مثلا، عند عزف النشيد الوطني. والخيبة الثالثة كانت عند دخول وخروج المناضلين، إلى درجة أثارت غضب الأمين العام، جمال ولد عباس الذي وجّه رسالة ”مشفّرة” لوزير سابق، باعتباره أحد المسؤولين عن التنظيم، الذي انصرف هو أيضا من القاعة قبل نهاية اللقاء، ”درك نڤولو للوزير يؤخر لنا الطيارة”، (طائرة عودة الوفد الأفلاني إلى العاصمة)، ليرد عليه أحدهم ”هل يعلم ولد عباس بأن وزير النقل هو عبد الغني زعلان، وليس وزيرا آخر؟”.