فوضى وتدافع أمام المركز الوطني للسجل التجاري بجيجل

شهد مقر الفرع الوطني للسجل التجاري التجاري بحي موسى بولاية جيجل أول أمس الخميس حالة فوضى وتدافع كبيرين وذلك بفعل تقاطر المئات من التجار الراغبين في الإستفادة من السجلات الإلكترونية الجديدة وذلك بمناسبة آخر يوم من المهلة التي حددها المركز لإيداع السجلات الكلاسيكية القديمة. وتقاطر العشرات من تجار ولاية جيجل منذ فجر الخميس على مقر الفرع الوطني للسجل التجاري بحي موسى من أجل إيداع سجلاتهم القديمة والإستفادة من أخرى جديدة أو ما يسمى بالسجلات الإلكترونية الحديثة وهو ما تسبب في حالة كبيرة من الفوضى والتدافع أمام المقر المذكور بسبب سعي كل التجار الذين قدموا في آخر يوم من المهلة المذكورة لتسوية وضعيتهم ودفع السجلات القديمة التي لن يكون لها أي مفعول خلال الفترة المقبلة. ولم تنجح الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل احتواء التدفق الكبير لتجار جيجل على مقر الفرع الوطني للسجل التجاري في احتواء الفوضى التي شهدها المركز وكذا الطوابير التي تسببت في تشنج وفلتان أعصاب الكثيرين ما جعل التجار الذين فشلوا في إيداع سجلاتهم الكلاسيكية القديمة يصرون على ضرورة منحهم مهلة إضافية من أجل تسوية وضعيتهم الإستفادة من السجلات الجديدة خلال الفترة المقبلة في ظل غموض واضح بشأن ما إن كان هؤلاء سيتحصلون على هذه الفرصة أم لا. ويسمح السجل التجاري الإلكتروني الجديد والذي عوّض السجل الورقي الكلاسيكي القديم بإحاطة أفضل بالنشاط التجاري عبر إقليم الولاية ، ناهيك عن مساهمته في الحد من ظاهرة التزوير التي طالت السجلات التجارية القديمة والتي تورطت فيها العديد من الأطراف ووضعت المئات من التجار في وضع حد حرج تجاه القانون ما دفع باعتماد هذا السجل الجديد الذي يدخل ضمن مشروع الإدارة الرقمية الذي شرع في تفعيله منذ سنوات.