"فوز وهران بتنظيم الألعاب المتوسطية مفيد للجزائر ماديا ورياضيا"

اعتبر وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن فوز مدينة وهران بشرف تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 2021، سيعود بالفائدة على الجزائر على المستوى المادي والرياضي على حد سواء، موضحا أن استضافة الحدث سينعش السياحة، وسيدر أموالا بالعملة الصعبة تأتي من الوفود المشاركة، فضلا عن الاستفادة الرياضية، والمتمثلة في تطوير ودفع الرياضة الوطنية، وتقوية مكانتها على الصعيد الدولي.وأكد وزير الشباب والرياضة، في تصريح ل”الفجر”، أثناء حضوره رفقة الوفد الجزائري بمدينة بيسكارا الإيطالية، أن الدولة الجزائرية وفرت جميع الامكانات اللازمة من أجل الظفر بحق التنظيم، حيث تم العمل منذ مدة على ضمان ملف قوي ومتكامل لمدينة وهران، وهي المساعي التي جاءت بثمارها من خلال الفوز الكبير للباهية.وصرح الوزير ولد علي قائلا ”لقد عملنا منذ فترة على كافة الأصعدة من أجل ضمان ملف قوي، كما أشكر السلطات الوطنية وخاصة لولاية وهران وعلى رأسها الوالي ومدير الشباب والرياضية على العمل الكبير الذي قاموا به، كما أشكر وزير الخارجية، ورئيس اللجنة الأولمبية اللذين تكفلا بحشد تأييد الدول للتوصيت لصالح وهران”.”لم نتحصل على ضمانات بالفوز، لكننا نجحنا في تقديم ملف قوي”وكشف ولد علي أنه اتخذ قرار التنقل إلى بيسكارا الإيطالية، والتواجد رفقة الوفد الجزائري أثناء عملية التصويت، رغم أنه لم يتحصل على أي ضمانات مسقبة بفوز مدينة وهران بحق تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث قررنا التواجد مع الوفد سواء ربحت الجزائر أو خسرت التنظيم، لأنه يدرك أن تواجده سيشكل دعما كبيرا للملف الجزائري.وصرح الوزير قائلا ”وزير الرياضة التونسي سجل حضوره رفقة الوفد التونسي، وأنا أيضا سجلت حضوري رفقة الوفد الوطني، لأنني أعلم أن حضوري ضروري، ورسالة قوية للمصوتين من أجل التوصيت لوهران، وهو ما حدث بالفعل”.”سننظم دورة كبيرة ونعلم حجم المسؤولية”طمأن الوزير ولد علي الجميع بخصوص قدرة الجزائر على تنظيم بطولة متوسطية تحقق الامال المرجوة، واعدا بأن وهران ستكون قادرة على استقبال ضيوفها بكل امتياز وتقدير، ولن تكون هناك أي صعوبات مادية مثلما روجت له بعض الأطراف، ما دام أن الدولة الجزائرية قد قامت بإعداد الغلاف المالي للدورة مسبقا، ما يعني أن أي أزمات أو مشاكل مادية قد تحدث لا قدر الله، لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على الملف الجزائري.