الجزائر

فورار يعلن عن انطلاق حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية



أعلن مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور جمال فورار عن انطلاق الحملة الوطنية ضد الحصبة والحصبة الألمانية في الأوساط الصحية ابتداء من 21 ديسمبر إلى 7 جانفي 2018 داعيا جميع القطاعات إلى العمل بالتنسيق من اجل توعية الأولياء بضرورة تلقيح أبنائهم.خلال اليوم التحسيسي الذي نظم بالمعهد الوطني للصحة العمومية بالعاصمة أكد مدير الوقاية على خطورة عدم القيام بالتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية الذي يؤذي إلى ظهور مضاعفات تصل إلى حد الوفاة مشيرا إلى أن الحملة التحسيسية التي سيشارك فيها جميع الأطراف من شأنها أن تساهم في تعزيز الحماية الجماعية من هذين المرضين المعديين..
وكشف فورار عن تنظيم أيام تكوينية لفائدة المعنيين بتلقيح التلاميذ لتفادي وقوع الأخطاء في هذا الشأن وضمان السير الحسن لعملية التلقيح مطمئنا الأولياء بأن اللقاحات المتوفرة سليمة وآمنة ولا تشكل أي خطر على صحة أبنائهم وإنما تقيهم من الإصابة بأمراض خطيرة معدية كالحصبة والحصبة الألمانية موضحا أن الوزارة لم يسبق لها وان طلبت موافقة خطية للأولياء قبل تلقيح أطفالهم.
وذكر في ذات السياق أن حملة التلقيح ستشمل تلاميذ الطورين الابتدائي على مستوى المؤسسات الصحية مشيرا إلى دور وسائل الإعلام في توعية المواطنين بأهمية اللقاحات لضمان سلامة وصحة الأطفال وكذا جمعيات أولياء التلاميذ ومهنيي الصحة للمساهمة في القضاء على هذين الوباءين.
من جهتها أشارت الدكتورة بن برنو ليلى إلى أن الإهمال في تلقيح الأطفال في الوقت المناسب يؤدي إلى ظهور مضاعفات مميتة، بالإضافة إلى الحصبة الألمانية التي تشكل خطرا كبيرا على المرأة الحامل، حيث يمكن أن تتعرض المرأة إلى الإجهاض لانتقال الفيروس إلى الجنين، وكذا تشوه أعضاء الرضيع أو تأخر في نمو الجنين.
وأضافت أن اللقاحات أفضل وقاية من الإصابة بالأمراض التنفسية وفي حال إيقاف التلقيح تظهر مجددا هذه الأمراض الخطيرة، مفندة في سياق آخر ما تم تداوله بأن التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية يؤدي إلى الإصابة بالتوحد وإنما أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات العالمية أن ذلك لا أساس له من الصحة.
وأكدت بن برنو أن الجزائر تمكنت من القضاء تدريجيا على هذه الأمراض المعدية بفضل البرنامج الموسع للتلقيح والحملات التحسيسية التي تنظم سنويا، بالإضافة إلى المراقبة المشددة على مستوى الحدود موضحة أن الوضع كان في السابق خطيرا لنقص الإمكانيات المادية والبشرية، حيث كان شلل الأطفال يمس من 200 إلى 300 طفل سنويا وعدد الوفيات كان مرتفعا بسبب الحصبة والدفتيريا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)