"فوت أفريك" ترصد حظوظ كل المنتخبات وترشح الجزائر للتتويج ب"كان"

رشح موقع "فوت أفريك" الجزائر للتتويج ب"كان" الغابون التي تنطلق اليوم بمواجهة من العيار الثقيل سيتقبل فيها منتخب الغابون غينسا بيساو، والتي تشارك لأول مرة في العرس الإفريقي، هذا ووضع ذات المصدر العديد من المنتخبات المرشحة بقوة للتتويج باللقب وحظوظ كل منتخب.وعكس ما كان عليه الوضع مع الناخب البوسني وحيد حاليلوزيتش في مونديال البرازيل 2014، فقد تراجع مستوى "محاربي الصحراء" في تصفيات كأس العالم روسيا 2018، بعدما تعادل المحاربون مع الكاميرون بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بهدف لمثله وسقطوا أمام نيجيريا بهدف لثلاثة، إضافة لتداول ثلاث مدربين على تولي العارضة الفنية للخضر في ظرف 9 أشهر فقط رحيل غوركوف، قدوم الصربي راييفاتس وبعده البلجيكي ليكينس، إلا أن رفقاء النجم رياض محرز أفضل لاعبي إفريقي سنة2016، في أحسن رواق للظفر بالتاج الإفريقي. كوت ديفوار أقل قوة وغانا مرشحة هذا وضمت القائمة كل من منتخب كوت ديفوار حامل لقب النسخة الماضية، ورغم أنه أقل قوى بسبب اعتزال عدد كبير من النجوم إلا انه مرشح نفس الشيء بالنسبة لمنتخب غانا الذي يتواجد أمام فرصة حقيقة للتتويج باللقب في ظل كوكبة النجوم الشباب الذين يحوزهم "البلاك الستار".من جانب أخر، سيكون البلد المنظم الغابون أمام تحديات صعبة بسبب المشاكل الكبيرة التي تمر بها البلاد، إلا أن "الفهود" مرهون بتألق النجم أوباميانغ في العرس الإفريقي ولما لا التتويج باللقب.الكونغو في الطريق الصحيح..تونس، مصر والمغرب منتخبات صلبةبعد فترة الفراغ التي شهدها المنتخب الكونغولي مطلع الألفية الجديد، بدأ الأخير يسترجع هيبته من خلال تألق النوادي الكونغولية "تي بي مازمبي وفيتا كلوب" في عنان "القارة السمراء"، وتتويج المنتخب المحلي بشأن سنتي 2009 و2016 خير دليل على ذلك.من جانبهم ظهرت بعض الصلابة على المنتخبات الثلاثة مصر المغرب وتونس عقب فترة الفارغة التي عاشتها، حيث أن "الفراعنة" لم يشاركوا في أخر ثلاث نسخ، ما جعلهم يفكرون في العودة بقوة من خلال التألق في كان الغابون، بينما يسعى المغرب لتحدي المشاكل التي تقابله على خلفية نقص الفاعلية الهجومية إضافة لغياب أبرز الأسماء بلهندة وبوفال بسبب الإصابة، ليدخل "أسود الأطلس" غمار المسابقة متسلحين بخبرة مدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي توج ب"كان" 2012 مع زامبيا و2015 مع كوت ديفوار..وبالحديث عن تونس، فسيكون "نسور قرطاج" في وضعية جيدة على خلفية مشاركتهم في أخر ثلاث نسخ، إلا أن ابتعاد معظم اللاعبين عن المنافس مع نواديهم وتراجع مستوى البعض الأخر يضع التقني البولندي كسبار زاك في وضعية صعبة."السنيغال، مالي والكاميرون أحصنة سوداء"رغم إصرار إليو سيسي مدرب السنغال أن منتخب بلاده غير مرشرح، إلا أن "أسود الترينغا" من بين أبرز المرشحين ليكون "الحصان الأسود" للمسابقة عامة والتتويج باللقب بشكل خاص، من جانبه سيكون منتخبا مالي والكاميرون هما الآخران مرشحان ليكون الحصان الأسود للمونديال الإفريقي، فرغم تراجعا مستواهما إلا أن ما حققه منتخب زامبيا سنة 2013 يجعل كل شيء ممكن.