لا شك أن لاختلاف الفقهاء أسبابا من أبرزها النص ذاته لأنه عربي قال تعالى : ﴿ وَكَذَ ٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا ﴾ الشورى : 7، وقال سبحانه ﴿ إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ قُرْءَ ٰنًا عَرَبِيًّۭا ﴾ يوسف : 2 ، ولغة العرب فيها العام والخاص، و المطلق و المقيد، والمجمل والمفسر ، والحقيقة و المجاز ، وغيرها مما هو مبسوط في كتب اللغة والأصول. و لما كانت الحقيقة و المجاز من أعظم المباحث التي تطرق إليها اللغويون و الأصوليون لما فيهما من الاختلاف في مفهومهما وحقيقة وقوعهما في الكلام العربي و خاصة حين يتعلق ذلك بالنصوص الشرعية من الكتاب و السنة ، لهذا ارتأيت أن أدرس هذا الموضوع في هذا البحث الذي جعلت عنوانه : " فهم الحقيقة و المجاز و أثرهما في اختلاف الفقهاء "
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عكاشة حوالف
المصدر : مجلة الحضارة الإسلامية Volume 16, Numéro 26, Pages 139-164 2015-02-01