فهرسة الطبوع الموسيقية والرقصات التقليدية والآلات الموسيقية

افتتحت البارحة، بفندق ماريوت لقسنطينة، الطبعة السادسة من ملتقى دولي حول الأنثروبولوجيا والموسيقى.وأوضح سليمان حاشي، مدير المركز الوطني للأبحاث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، خلال ندوة صحفية، بأن هذا الملتقى المزمع على مدار ثلاثة أيام حول موضوع ”المهارات وكيفيات الانتقال المرتبطة بالموسيقى ذات التقاليد الشفوية والمالوف القسنطيني”، سيكون مندرجا في إطار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015”.وأضاف سليمان حاشي بأن الهدف من تنظيم هذا اللقاء العلمي هو فهرسة الطبوع الموسيقية والرقصات التقليدية والآلات الموسيقية بمنطقة معينة بالوطن، وتباحث الحلول الملائمة لمواجهة آثار الحداثة والعولمة على الأرصدة الهزيلة بسبب التقليد الشفوي.وأوضحت من جهتها مايا سعيداني، مديرة الأبحاث العلمية بالمركز الوطني للأبحاث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ وعضو اللجنة العلمية للملتقى، أن الملتقى سيتناول الطرق المعتمدة من أجل ”تحليل مفيد للطبوع الموسيقية التقليدية ونقل الطبوع الموسيقية العريقة بين التقليد والعصرنة واستعمال التكنولوجيات لدراسة الطبوع الموسيقية التقليدية والحفاظ عليها.وتميزت بداية القرن ال20 بقسنطينة بظهور كوكبة من الموسيقيين المتعلمين المتفوقين في عديد الطبوع الموسيقية، إلا أن طبوعهم الموسيقية المفضلة كانت موسيقى قسنطينة عموما والمالوف القسنطيني خصوصا.وللإشارة، ستشارك في هذا الملتقى الدولي، الذي سيتواصل إلى غاية 25 من الشهر الجاري، عدة دول عربية وأخرى أجنبية من بينها العراق وليبيا وتونس والجزائر وفرنسا.