الجزائر

فنانون جزائريون وعرب يؤكدون:‏



سجّل فنانون ومطربون جزائريون وعرب ممن احتكوا بالفنانة القديرة وردة الجزائرية وشاركوها مسيرتها الفنية حضورهم بقوة مراسيم تشييع جنازة أميرة الطرب العربي إلى مثواها الأخير بمقبرة العالية بالعاصمة، حيث أجمعوا كلهم على أن الفن العربي وبالأخص الجزائري فقد أحد أعمدة الطرب الأصيل والكلمة الملتزمة التي لطالما تغنت بحب الوطن والحرية.
وصرح هؤلاء الفنانون من مختلف الأوساط الفنية والأعمار، أمس، أن وردة الجزائرية كانت مثالا يقتدى به في حب الوطن والتغني بالحرية في كل الأزمان والأوطان، معتبرين رحيلها خسارة كبيرة للفن العربي الذي تفننت في أدائه بامتياز.
وفي هذا السياق؛ أكد الفنان محمد العماري أن وردة الجزائرية ستبقى المثل الأعلى للفن الجزائري والعربي على حد سواء رغم رحيلها المفاجئ، مذكرا بأنها لم تتأخر يوما عن تلبية نداء الوطن ومشاركته أفراحه من خلال عيدي الاستقلال والشباب رغم كبر سنها، كما أثنى على مسيرتها الفنية المشرقة في حب الوطن والحرية وهو ما جعلها منارة للفن الملتزم في كافة أنحاء العالم.
بدورها؛ قالت الفنانة القديرة بهية راشدي إن الفناة وردة كانت أميرة في أخلاقها وفي تعاملها من الناس، مضيفة أنها تألقت بشكل ملفت للانتباه في تأديتها للطبوع العربية الأصيلة وبإيقاعاتها الجميلة، كما وصفت وفاتها بالخسارة الكبيرة التي لا تعوض للفن والطرب العربيين. كما صرحت الشاعرة الجزائرية سعاد ماسوني أن فقدان وردة لا يعوض أبدا وأنها ستبقى حية في قلوب كل من أحبوها، رغم أن رحيلها سيترك فراغا رهيبا في ساحة الطرب العربي الأصيل، وأضافت أن وردة الجزائرية لطالما أمتعت الجزائر والوطن العربي بصوتها الرخيم وحضورها المتميز في مختلف المواعيد والمناسبات الوطنية والتاريخية والتظاهرات الثقافية.
من جهة أخرى؛ أكد المطربان الإماراتي حسين الجسمي والتونسي صابر الرباعي أن الفقيدة وردة تعد هرما فنيا شامخا سيبقى يصدح بالقصائد التي قدمتها افتخارا بالجزائر والوطن العربي بصفة عامة، معربين عن بالغ تأثرهما لفقدانها إلى غير رجعة.
كما أوضح السفير الأسبق بالقاهرة، السيد مصطفى شريف، أن رحيل وردة الجزائرية يعد خسارة كبيرة للساحة الفنية العربية والجزائرية على وجه خاص، لا سيما وأنها كانت تحضر لعمل فني بمناسبة خمسينية الثورة المجيدة.
بدوره؛ اعتبر الكاتب أمين الزاوي والمدير السابق للمكتبة الوطنية أن الفقيدة وردة جمعت بين الفن والالتزام وحب الوطن والتضحية بالكلمة من أجل استقلال الشعوب، مبرزا تأثره الكبير بوفاة أميرة الطرب العربي وفي جعبتها الكثير لتقدمه للجزائر والفن العربي الملتزم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)