فلة عبابسة تفكّر في الردّ "فنيا" وترفض الظهور على القنوات الجزائرية!

يبدو أن المغنية فلة عبابسة لا تفكر في"التوبة" ولا في الاعتزال، مثلما ذكرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أو مثلما دعاها البعض "من باب النصيحة" احتراما لتاريخ عائلتها.. بدليل أنها دخلت مؤخرا، وحسب معلومات الشروق للأستوديو من أجل تسجيل أغنية جديدة، ترد بها على منتقديها، في تكرار لأغنيتها الشهيرة "يقولوا عني واش يقولوا" رغم أن فلة تبدو "الخاسر الأكبر" من المواجهة هذه المرة وتبريرها الأخير من تورطها في "الإساءة للصحابي الجليل بلال بن رباح" ظهر غير مقنع للجميع؟!!صاحبة "تشكرات" تستعد أيضا لموسم جديد من "ألحان وشباب"، وهي حزينة ومحبطة، بسبب الحملة الأخيرة التي تعرضت لها، في حادثة يبدو بأنها لن تنسى من ذاكرة عدد كبير من الجزائريين، حيث قام بعض هؤلاء وردا على "محاولة فلة تبرئة نفسها" باستخراج بعض الكليبات الغنائية الأخيرة، للتعبير عن أن فلة "متحررة جدا"، ولا تراقب خطواتها الفنية جيدا، مثل كليب "مي حريري الأخير"، والذي شاركت فيه بصوتها فقط، وكليب راقص آخر مع المغني المثير للجدل جاد شويري؟!!وترفض فلة عبابسة فكرة الظهور التلفزيوني مؤخرا للدفاع عن نفسها "لأسباب غير معلومة"، رغم أن تلك الدعوات جاءتها من قنوات "وطنية" مما جعل البعض يستفسر، لماذا تعوّدت صاحبة أغنية "راني جاي" على قبول "أي نصف دعوة" تأتيها من لبنان وقنواته الخليعة، ولا تفعل ذلك مع قنوات بلدها الذي تباهي الجميع أنها رفضت التخلي عن جنسيتها رغم كل ما عرض عليها من جنسيات وبينها "القطرية"، علما أنّ الظهور التلفزيوني الأخير لهذه المغنية على شاشة التلفزيون العمومي كان "فضيحة سياسية بكل المقاييس" حين راحت تردد بطريقة أذهلت القائمين على تلك السهرة: "بوتفليقة.. بوتفليقة"، وكأنها في ملعب كرة قدم وليس في بلاطو تلفزيوني؟!