فلاحو المسيلة غاضبون

قام، صباح أول أمس، العديد من الفلاحين الذين يجمعون الحليب بغلق مقر مديرية الفلاحية، للمطالبة بمستحقاتهم المتعلقة بدعم لمادة الحليب، حيث أكد المحتجون (50 فلاحا) أنهم لم يتقاضوا منحة الدعم المقدم لمادة الحليب منذ خمسة أشهر كاملة، وهذا على الرغم من أنهم سعوا وبكل الطرق القانونية المتاحة لتبليغ الجهات المسئولة دون جدوى تذكر .وهو ما دفع بهم إلى غلق مقر مديرية الفلاحة أملا في الاستجابة لمطالبهم التي اعتبروها أكثر من مشروعة، وخاصة أنهم لم يتأخروا يوما عن عملهم المتعلق بتجميع مادة الحليب.ومن جانبه مدير الفلاحة عز الدين بولفراخ استقبل المحتجين واستمع لانشغالاتهم التي وعد بإيصالها للوزارة الوصية في أقرب الآجال، المحتجون عدلوا عن قرار غلق مديرية الفلاحة وقرروا تصعيد الاحتجاج في المرة القادمة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بمنحة دعم الحليب التي يعولون عليها وخاصة خلال أيام العيد الأضحى المبارك لتغطية مصاريفه من ملابس وكبش العيد.الناقلون الخواص في إضرابقرر، صباح أمس، العشرات من الناقلين الخواص، الدخول في إضراب عن العمل للمطالبة بعدة انشغالات تتعلق بممارسة مهنة النقل، التي باتت حسبهم كابوسا يؤرقهم في ظل العديد من المشاكل التي تحول دون أداء عملهم بشكل جيد، ومن ذات القبيل احتج أكثر من 32 ناقلا خاصا من أصحاب سيارة الأجرة الذين يعملون على خط بلدية جبل أمساعد بوسعادة عين الملح للمطالبة بالإسراع في إعادة تعبيد الطريق البلدي الممتد من وسط الجبل، والطريق الوطني رقم 89 المؤدي إلى ولاية الجلفة، خاصة وأن هذا الطريق أضحى يمثل النقطة السوداء بالنسبة لهم بعد أن أصبح عبارة عن حفر يصعب على السيارات السير فيها.وناشد المحتجون السلطات المعنية الإسراع بإنهاء مأساتهم وتعبيد الطريق المذكور، وفي سياق مماثل احتج الناقلون الخواص خط مقرة - بلعائبة رفضا لدخول المحطة البرية الجديدة مطالبين السلطات أن تسمح لهم بالتوقف وسط المدينة بالمحطة القديمة ليتسنى لهم نقل الركاب الذين يرفض غالبيتهم التنقل إلى المحطة البرية نظرا لبعدها عن المنطقة الحضرية. التي يكلف التنقل إليها أخذ سيارة خاصة وبالتالي فالركاب أضحوا يتخذون من سيارة «لفرود»وسيلة نقل، المحتجون رفعوا مطلبا آخر يتعلق بتوفير الأمن والقضاء على سيارة النقل غير القانونية، كما سجلت حالة استياء شديدة لدى مستعملي الخط من أساتذة وطلبة خاصة وأنهم لم يلتحقوا بأماكن عملهم في الوقت المناسب.