الجزائر

فضيحة سياسية في قلب التشريعيات الفرنسية



كشف تحقيق صحفي أنجزته الصحيفة الفرنسية "ليبيراسيون"، اليوم، عن فضيحة سياسية في قلب التشريعيات المبكرة التي جرت الاسبوع الماضي. ويتحدث التحقيق عن إقامة "حفلات عشاء سرية" جمعت قيادات بارزة ومسؤولة من معسكر ماكرون مع نظرائهم من معسكر مارين لوبان وجوردان بارديلا في بيت أحد مستشاري الإليزيه. وبدأت "ليبيراسيون" تحقيقها بالسؤال حول من يريد معرفة كيفية إزالة قناع الشيطان عن اليمين المتطرف؟  .. إليكم هذا التحقيق حول حفلات سرية بين أنصار ماكرون والتجمع الوطني مارين لوبان وجوردان لوبان ". وأفادت الصحيفة "على طاولة العشاء بين ادوارد فيليب ووزير الجيوش سباستيان لوكورنر وزعماء المعسكر الرئاسي، اجتماعات ينظمها منذ أشهر المستشار في الرئاسة ببيته تيري سولار في بيته"، في تحقيق يثير الشكوك حول العلاقات بين الرئاسحة واليمين المتطرف الذي يطرح نفسه كبديل سياسي للحكومة الحالية. ويعد مضمون التحقيق بمثابة فضيحة مدوية في المشهد السياسي الفرنسي، على حد تعبير الصحافة الفرنسية، وبالأخص قناة "فرانس 24" التي أفردت للموضوع حيزا في حصة تلفزيونية اليوم.  ويأتي التحقيق في قلب التشريعيات، التي شهدت تجاذبا وتنافسا سياسيا محتدما بين المعسكرين الذين أظهر التحقيق أنهما كانا سمن على عسل في الصالونات المغلقة، ما يثير الغرابة والذهول والشكوك في أن ما يظهره هؤلاء للناخبين والرأي العام خلال الحملة الانتخابية، ليس هو نفسه ما يجري في الحقيقة، ما يجعل العملية الانتخابية تبدو كما لو أنها مسرحية، بالنظر الى طبيعة الجلسات ووتيرتها. ويتزامن التحقيق مع مفاوضات وتجاذبات سياسية جارية بين الفائزين في التشريعيات، لتشكيل أغلبية ومنها تعيين رئيس حكومة. وفي الوقت الذي يتحدث التحقيق عن التقارب بين التجمع الوطني ومعسكر ماكرون، سجلت الساحة السياسية تباعدا بين هذا الأخير وحليفه في الانتخابات، الجبهة الوطنية الجديدة، بالرغم من أنهما اتحدا لقطع الطريق امام اليمين المتطرف بعد فوزه بالجولة الاولى. وبدأت "ليبيراسيون" تحقيقها بالسؤال حول من يريد معرفة كيفية إزالة قناع الشيطان عن اليمين المتطرف؟  .. إليكم هذا التحقيق حول حفلات سرية بين أنصار ماكرون والتجمع الوطني مارين لوبان وجوردان لوبان ". وأفادت الصحيفة "على طاولة العشاء بين ادوارد فيليب ووزير الجيوش سباستيان لوكورنر وزعماء المعسكر الرئاسي، اجتماعات ينظمها منذ أشهر المستشار في الرئاسة ببيته تيري سولار في بيته"، في تحقيق يثير الشكوك حول العلاقات بين الرئاسحة واليمين المتطرف الذي يطرح نفسه كبديل سياسي للحكومة الحالية. ويعد مضمون التحقيق بمثابة فضيحة مدوية في المشهد السياسي الفرنسي، على حد تعبير الصحافة الفرنسية، وبالأخص قناة "فرانس 24" التي أفردت للموضوع حيزا في حصة تلفزيونية اليوم.  ويأتي التحقيق في قلب التشريعيات، التي شهدت تجاذبا وتنافسا سياسيا محتدما بين المعسكرين الذين أظهر التحقيق أنهما كانا سمن على عسل في الصالونات المغلقة، ما يثير الغرابة والذهول والشكوك في أن ما يظهره هؤلاء للناخبين والرأي العام خلال الحملة الانتخابية، ليس هو نفسه ما يجري في الحقيقة، ما يجعل العملية الانتخابية تبدو كما لو أنها مسرحية، بالنظر الى طبيعة الجلسات ووتيرتها. ويتزامن التحقيق مع مفاوضات وتجاذبات سياسية جارية بين الفائزين في التشريعيات، لتشكيل أغلبية ومنها تعيين رئيس حكومة. وفي الوقت الذي يتحدث التحقيق عن التقارب بين التجمع الوطني ومعسكر ماكرون، سجلت الساحة السياسية تباعدا بين هذا الأخير وحليفه في الانتخابات، الجبهة الوطنية الجديدة، بالرغم من أنهما اتحدا لقطع الطريق امام اليمين المتطرف بعد فوزه بالجولة الاولى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)