الجزائر

"فرنسا ستلجأ إلى كل الوسائل لتحرير رعيتها المختطف شمال نيجيريا" هولاند يشير إلى تورط القاعدة في الاعتداء




صعّدت فرنسا من لهجتها التهديدية وأكدت اتخاذها كل التدابير مهما كان نوعها لتحرير الرهائن الذين لا يزالون تحت قبضة الجماعات المسلحة النشطة في الساحل، مشيرة إلى أن استهداف الفرنسيين في المنطقة غير مقبول.
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن خاطفي المواطن الفرنسي في نيجيريا، مساء الأربعاء، ”يرتبطون على الأرجح بتنظيم قاعدة المغرب أو الجماعات المتواجدة اليوم في مالي”.
وقال هولاند لإذاعة أوروبا 1 ”إنه خطف على يد مجموعة مسلحة بقوة وقتلت نيجيريين اثنين، وهي مرتبطة على الأرجح بتنظيم قاعدة المغرب أو الجماعات المتواجدة اليوم في مالي”. وأضاف ”لا أستطيع القبول بأن يكون هناك تهديدات مستمرة لرعايانا”.
وقد أكد الرئيس الفرنسي خطف مواطن فرنسي من جانب مسلحين في نيجيريا، وذلك خلال زيارته للجزائر.
وقال هولاند في مؤتمر صحفي في تلمسان ”أؤكد أن أحد مواطنينا خطف في شمال نيجيريا”، وأن باريس ستلجأ إلى ”كل الوسائل للعثور” على هذا المواطن.
ووصل عدد المختطفين الفرنسيين في الساحل إلى ثمانية رهائن أربعة في النيجر، حيث يحتجز تنظيم قاعدة المغرب أربعة موظفين في مجموعة ”اريفا” النووية كانوا خطفوا في 16 سبتمبر 2010، في ارليت بشمال النيجر، كما خطف فرنسيان كانا في رحلة عمل حسب المقربين منهما في 24 نوفمبر 2011 من قبل مسلحين في الفندق الذي كانا ينزلان فيه في هومبوري ( شمال مالي )، وهما فيليب فيردون وسيرج لازاريفيك. إضافة إلى شيخ فرنسي خطف في الحدود المالية الموريتانية وآخرهم في نيجيريا قبل يومين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قد أكد سابقا أن السلطات الفرنسية تسعى إلى الإفراج عن رهائنها المختطفين في الساحل بتكتم، موضحا أن السلطات الفرنسية تعرف جيدا من اختطف الرعايا الفرنسيين، قائلا ”نحن نتحرك لكننا نعمل بتكتم”، مشيرا أن لباريس أدلة قاطعة بخصوص الجهة التي تحتجز مواطنيه في منطقة الساحل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)