فرق الجنوب تواصل مقاطعتها وباعمر يدعو مسيّريها للتعقل

انتقل أمس، ممثلو مسيري الفرق المحتجة من الجنوب، وهم رؤساء نوادي اتحاد الأغواط، اتحاد بريان، أمل ورقلة، نادي المقارين، إلى رابطة مابين الجهات والإتحادية الجزائرية لكرة القدم لتقديم ملف مفصل حول احتجاجهم على رابطة ورقلة الجهوية.
رغم إقرار رابطة ورقلة الجهوية بخصم ست نقاط للفرق الثمانية الغائبة عن مقابلاتها الأسبوع الماضي، ومهدّدة بمواصلة تطبيق القوانين لاسيما المادة ال 61 التي تنص على إسقاط الفريق بعد غيابه الثالث، إلا أن الفرق المحتجة التي التحق بها شباب تمنراست تؤكد مواصلة مقاطعتها والذهاب بعيدا في احتجاجها بمراسلة رئيس الجمهورية ومطالبته بالتدخل لوضع حد لمعاناة فرق الجنوب.
يعود إصرار الفرق المقاطعة لبطولة الجهوي الأول لرابطة ورقلة الذي وصل إلى تسعة فرق بعد التحاق شباب تمنراست، إلى التشبث بمطالبها المتمثلة في إيفاد لجنة تحقيق ورحيل مسؤولي الرابطة المتّهمين، حسبهم، بالمعاملة بمكيالين. مؤكدين عدم تراجعهم عن مسعاهم رغم تهديدات الرابطة بتطبيق القوانين ضد فرقهم وخصم ست نقاط كاملة من رصيدها طبقا للمراسلات التي تحصلوا عليها. واعتبر رئيس اتحاد الأغواط علي جمال قنو قرار مكتب الرابطة جورا وتعنّتا من قبل الرابطة التي طالب مسؤوليها بالرحيل. من جهته، أكد رئيس اتحاد بريان بوجمعة أولاد الطاهر أن الفرق المحتجة ازدادت عزما لفضح ممارسات الرابطة بالتوقف عن اللعب في ظل التصرفات المكشوفة. مشيرا بقوله ''إذا كان إسقاط الفرق المقاطعة سيخدم الكرة في الجنوب فهي مستعدة لقبوله لأنها لن تسكت عن حقوقها المهضومة، وتحوّل مستقبل الرويسات في ظرف وجيز إلى رائد بإعادة مبارياته ومنحه نقاط على البساط وعدم معاقبته العام الماضي في غيابه عن مباراة بني ثور وإسقاطه للقسم الأسفل قبل تغيير القوانين''. أما رئيس مستقبل الرويسات خالد قريشي، فقد نفى اتهامات بعض الفرق لناديه الذي تمكن من العودة بالفوز في 10 مباريات كاملة خارج الديار. وبالتالي تأكيد مستواه وغياب أي عنف بملعب عين العرش بالرويسات.مرجعا تصرف الفرق المقاطعة إلى محاولة تبرير فشلها. وبدوره، أوضح رئيس رابطة ورقلة الجهوية علي باعمر بأن هيئته تطبّق القوانين دون أن تكون القرارات الصادرة نهائية لأنها قابلة للطعن، داعيا رؤساء الفرق لتحمّل مسؤولياتهم.