"فتح جامعات أمريكية أو عالمية سيصنع المنافسة مع الجامعة الجزائرية" النائب السابق عن منطقة أمريكا محمد قحش في تصريح ل"الفجر"

قال النائب البرلماني السابق وممثل الجالية الجزائرية بالمهجر، محمد قحش، في تصريح ل”الفجر” إن خمسين سنة من الاستقلال جعلت من الجامعة الجزائرية تتأرجح وتتراجع إلى الوراء، سواء في طريقة البحث العلمي أو المنهاج الدراسى أو حتى طريقة التدريس التقليدية وطريقة التنقيط المطبقة، والتي لا تتوافق والمعايير المعمول بها في الجامعات العالمية.
وحسب المتحدث ذاته ”فالدول جعلت العلم والتكنولوجيا سبيلها الوحيد من أجل تكوين أبنائها للخروج بهم إلى بر الأمان، إلى المنافسة العالمية وإثبات وجودها، وهي تلك الدول التي فتحت أبوابها للجامعات العالمية، وبدون شك الأمريكية التي نراها في الكثير من الدول، سواء الدول المتطورة مثل فرنسا، إيطاليا، إنجلترا، اليابان وغيرها، أو الدول النامية أو العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، قطر، مصر، لبنان، الأردن وغيرها، فنجد الجامعات والمعاهد الأمريكية في أغلب الدول، إلا الجزائر، كما نجد جامعات ألمانية، فرنسية (السوربون)، أسترالية أو إنجليزية في دول عربية أخرى بينما تنعدم في الجزائر”. وأضاف المتحدث ”إذا كان القليل من طلابنا وطالباتنا ينتقلون إلى الخارج من أجل طلب العلم والتكنولوجيا والحصول على شهادات عالمية عالية، وبأثمان باهظة زيادة على أتعاب السفر، الإيواء الغربة، وغيرها، لكن إذا فتحنا جامعات أمريكية أو عالمية في الجزائر تكون في متناول كل الجزائريين والجزائريات والتخلص من كوابيس التأشيرات، كما يمكن أن يستفيد الطلبة من قرض بنكي جزائري لتغطية تكاليف الجامعة العالمية الموجودة في الجزائر، أو منحة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أو أي وزارة أخرى”.